أكد العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن التحالف وفر كل التسهيلات لوفد الحوثيين للسفر إلى جنيف، في حين أكد رئيس فريق تقييم الحوادث منصور المنصور أن التحالف العربي أن الفريق لديه الشجاعة للاعتراف بالأخطاء حال وجودها. وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء، أن التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين. وقال إنه تم اعتراض 6 صواريخ باليستية أطلقت على أهداف مدنية في السعودية، مضيفا أن عددا كبيرا من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون يسقط في الداخل اليمني، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ بعكس ما يزعم إعلام الحوثيين.وعدّد المالكي المكاسب الميدانية الأخيرة للجيش اليمني بدعم من قوات التحالف، مضيفاً أن محور الضالع سجل اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والجيش الوطني، مشيرا إلى أن الجيش الوطني اليمني والتحالف يعملان على قطع خطوط الإمداد بين صنعاء والحديدة.وكشف أن «ميليشيات الحوثي تواصل تحريك الزوارق المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية»، مؤكداً «أننا اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية».وقال «يجب حصول ضغط دولي على الميليشيات الحوثية للمشاركة بجهود الحل السياسي»، كاشفا أن «مديرية الدريهمي محاصرة من كل الجهات، وتم قطع خطوط إمداد الحوثيين في المنطقة». وأضاف أن التحالف يواصل إصدار التصاريح للسفن تسهيلا للعمل الإغاثي. كما عرض المالكي صورا وخرائط تظهر مواقع الصواريخ الباليستية للحوثيين.وقال المتحدث باسم التحالف، إن المدنيين اليمنيين يدفعون حياتهم جراء الألغام التي زرعها الحوثيون ويواصلون زراعتها بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم، مشددا على أن التحالف ملتزم بقواعد الاشتباك وسائر القوانين الدولية.وأضاف المالكي أن ميليشيات الحوثي وحزب الله يتاجرون بالمخدرات لتمويل الجهد الحربي في اليمن، لافتاً إلى أن الحوثيين يواصلون زراعة الألغام بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم، مستطردا: «اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية».وقبل ذلك، رحب الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن بالتقاء اللجان الأممية وإطلاعهم على التقارير الصادرة عن الفريق. واستعرض المتحدث باسم الفريق، منصور بن أحمد المنصور، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، الآلية التي يعتمدها الفريق لاتخاذ قراراته التي لا تعتمد على التخمين أو التشكيك بل على اليقين. وقال المنصور، إن الفريق لديه الشجاعة للاعتراف بالخطأ في حال وقوعه.وأكد المتحدث باسم الفريق أن القانون الدولي يبيح استهداف جسر ما في حال استخدامه لأغراض عسكرية، مشدداً على أن الجسر بين صنعاء وإب كان خالياً من المدنيين لدى استهدافه. ونفى منصور المنصور استهداف التحالف لحفل زفاف في منطقة بني قيس بمحافظة حجة سقط على إثره العشرات. وتوصل إلى أن الغارة استهدفت خبراء صواريخ أجانب وقيادياً حوثياً مع عربات، وأن أحد المنازل في المنطقة كان متضرراً قبل القصف ما أدى إلى انهيار سقفه.
مشاركة :