ساد الهدوء الحذر أمس معظم مناطق محافظة إدلب ومحيطها، بعد استهدافها بعشرات الغارات من قبل مقاتلات روسية وسورية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن هدوءاً حذراً ساد معظم مناطق شمال غربي سورية، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام السوري استهدفت بلدة اللطامنة ومحيطها بالريف الشمالي لحماة، وقصف طاول مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط توقف الضربات الجوية، مشيراً إلى أنه وثق ارتفاع أعداد الضحايا إلى 26 قتيلاً مدنياً على الأقل بينهم 5 أطفال منذ بدء القصف الأسبوع الماضي، كما ارتفع إلى 320 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي نفذتها الطائرات الحربية خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما تسبب القصف المكثف في نزوح نحو 10 آلاف شخص، ضمن محافظة إدلب، بعيداً من خطوط التماس، مع قوات النظام. من جانبه، أكد الناطق باسم «الجيش الوطني» الموالي لأنقرة، المقدم محمد حمادين، أنهم مستعدون لإرسال تعزيزات إلى إدلب. وقال: «نناصر إدلب ونقف مع أهلها ولن نقف متفرجين حيال الوضع هناك وجاهزون لإرسال تعزيزات». ولوح إلى فتح جبهات ضد النظام في شمال حلب، قائلاً: «لدينا خيارات ونملك الوسائل والقوة لفتح معارك لا يتوقعها النظام ومن معه ونستطيع قلب الطاولة على النظام وميليشياته».
مشاركة :