علو الهمة

  • 9/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مع كل بداية عام هجري جديد أذهب للمكتبة لشراء أجندة جديدة لكي أقوم بتدوين جميع أهدافي لعام جديد كامل وأشعر بالسعادة حيال ما أقوم فيه حيثُ أشرع في كتابة اهدافي الرئيسية لكل عام جديد بحيث تكون متنوعة ومختلفة عن العام السابق وأسعد بتحقيقها على أرض الواقع وأرى ثمرة ذلك ومن ضمنها أضع جدولاً لنفسي لممارسة بعض من الهويات الجديدة وتكملة الهوايات القديمة واكتشاف ما هو جديد وممتع كذلك أسعد بمعرفة شخصيات جديدة إيجابية محبة للخير تترك بصمة في طريقي وتكون داعمة لي في مشوار حياتي فهم ثروة غنية بالنسبة لي ومكسب وما أن يشرع العام في نهايته أقلب في أجندتي القديمة لجميع أهدافي التي وضعتها وحققتها بكل شغف ومما لا شك فيه أن ذلك أكسبني محبة الناس بشكل أوسع وأسرع ، كُلَّ ذلك نبع من همة وعزيمة في تقديم ما هو أفضل ومفيد للمجتمع بشكل عام وإفادتهم ، فالهمة هي النية على النشاط والتفاعل وتقديم ما هو أفضل وهي تعبر عن الدفعة القوية لإنجاز ما نريده من أمور ، فالهمة مطلوبة دائماً ولكن يجب أن يكون هناك تحدي بينك وبين نفسك حيثُ أن الهمة تعتمد على الثقة بالنفس لإتمام اي شيء ونجاحه مستشهدة على ذلك بقول المتنبي ( رب همة أحييت أمة ) وقول كريم الشاذلي (العين لا تري الا الشيء الكبير والشيء الكبير لا يتأتى الا بصبر كبير والصبر الكبير تنتجه همة عالية) وأنًوه في خِتام مقالي أنه لابد أن يعلم الناس جميعاً أن أغلى ما يملكونه هو الوقت والعمر وكل يوم ينقضي من أعمارنا يجب الإستفادة منه فيما يرضي الله وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيرُ الناس من طال عمرهُ وحسن عمله)

مشاركة :