كشفت تعليم المذنب أنه ليس بالضرورة أن تتقيد المعلمة والطالبة بعباءة معينة؛ بل إن الأمر متروكٌ لهن متى ما تحققت الحشمة. وقالت تعليم المذنب في الخطاب الذي أرسلته ” تعليم المذنب ” : ” لم يرد في الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ودليل قواعد السلوك والمواظبة، لبسًا معيّنًا من العباءات للطالبات والمعلمات؛ لذا تترك لهن حرية الاختيار بما يناسب من عباءات إذا تحققت الحشمة فيها ” . وفي هذا السياق،أوضحت لطيفة الدليهان؛ المهتمة بالقواعد التنظيمية لوزارة التعليم، أن هذا خاص بالمحافظة أما التعاميم الوزارية فقد حدّدت لبس عباءة الرأس، ولم يرد في الدليل التنظيمي ولا قواعد السلوك ما يشير إلى نوع العباءة إطلاقًا. وأضافت ” الدليهان ” : ” وسكوت الدليل وقواعد المواظبة عن ذلك لا يعني إلغاء التعاميم السابقة الصادرة من الوزارة، فالتعميم يبقى أثره القانوني ما لم يصدر ما يلغيه أو يخالفه أو يعدّله ” . يُذكر أن هذا الموضوع كان قد شهد تجاذبًا بين التيارات الفكرية والإسلامية بين الحين والآخر دون توضيح رسمي من الوزارة؛ حيث اتهم البعض قائدات المدارس بالاجتهادات الذاتية وفرض عباءة محدّدة، وفريق آخر يرى أن المدرسة حقلٌ تربوي ولا بد من الالتزام بالعباءة الإسلامية.
مشاركة :