أثنى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على الدور التاريخي الرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، في السعي لإزالة أسباب الخلاف والاحتقان بين الأشقاء، ومن ثم المصالحة والوفاق بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، وذلك من خلال جهود عظيمة بقدر عظمة مكانة وثقل قائدها، في واحدة من الصفحات المشرقة له في رأب الصدع. وعدّ تلك الجهود المباركة نبراساً مضيئاً ومنهجاً شرعياً ومنجزاً حضارياً ودوراً تاريخياً ومبادرةً رائدة ليس لدول مجلس التعاون لدول الخليج فحسب بل للأمة الإسلامية جمعاء، لفتح آفاق جديدة ومواجهة التحديات وعلاج الأزمات. وأكد الرئيس العام أن الموقف التاريخي المشرف الذي قام به خادم الحرمين الشريفين دل على الحكمة والحنكة السياسية والصدق في التعامل والنوايا الحسنة التي يتمتع بها مما جعله الشخصية المتميزة وذات الثقل العالمي لمواقفه المشرِّفة المستمدة من عقيدته الإسلامية وشهامته العربية. ودعا الله في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يوفقهم لكل خير وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمون للأمة الإسلامية من جهود مباركة وأن يجعلها في موازين أعمالهم الصالحة وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من عدوان المعتدين وحقد الحاقدين والمتربصين انه خير مسؤول.
مشاركة :