استضافت الخرطوم أمس، فعاليات مؤتمر مجلس مديري شرطة دول شرق أفريقيا «منظمة أيابكو»، لمناقشة تعزيز العمليات لمحاربة الجريمة والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. وقال المدير العام لقوات الشرطة السودانية الفريق هاشم عثمان الحسين: «إن الإقليم يعاني من خطر الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وإن السودان يعتبر معبراً، واستطاعت الشرطة السودانية تحرير العديد من الضحايا وأنشأت مركزاً لجمع المعلومات الاستخباراتية وإطلاق عمليات للمكافحة». ودعا الأمين العام للشرطة الدولية «الإنتربول» يوغن شتوك، القيادة السياسية الى الاستجابة لمطالب الشرطة وتنفيذها في ظل المهددات التي تزداد يوماً بعد يوم. وأضاف: «هناك نشاطات وارتفاعاً في الجرائم الإلكترونية، والتحديات تتطلب التعاون والتنسيق مع الإنتربول ليكون التحليل والتقييم والتصدي». وزاد: «الإنتربول» أصبحت ناشطة في تقديم المساعدة والتدريب المناسبين لأفريقيا، وهناك مساهمات في القبض على بعض كبار المجرمين بالتعاون مع شرطة الإقليم»، مؤكداً أهمية بذل المزيد من الجهود وتطبيق نظام القياسات الحيوية والاستفادة من الإنذار المبكر والاعتماد على التكنولوجيا. وتابع شتوك: «هناك تعاون وتنسيق بين الإنتربول والسودان، إذ قاما بإنقاذ العديد من ضحايا الإتجار بالبشر. وأوضح رئيس منظمة «أيابكو» جون أكود، المفتش العام للشرطة اليوغندية، أن الاجتماع يهدف الى تعزيز وتقوية العمليات لمحاربة الجريمة في دول الإقليم، وأن هناك إنجازات تمت في مكافحة الجرائم بالتنسيق المشترك.
مشاركة :