أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على أن الوزارة لن تألو جهدا في تقديم كل ما يخدم الوطن والمواطن، ويبرز محاسن هذا الدين بلغة راقية ومنهج وسطي معتدل، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والقدوة المثلى. جاء ذلك عقب اطلاعه على آخر التطورات والتجهيزات لمشروع معرض القرآن الكريم الذي ترعاه الوزارة بالتعاون مع شركة سمايا القابضة، ويقام في المدينة المنورة جنوب المسجد النبوي قريبا، خلال استقباله أمس، الرئيسَ التنفيذيَ لشركة سمايا القابضة فواز المحرج الذي هنأه بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية، وقدم له إيجازاً سريعاً وتعريفا بالمعارض السابقة التي نفذتها المجموعة. وأكد د. أبا الخيل أن الأولوية لدى الوزارة أن تكون هذه المعارض متوجهة إلى أبناء الوطن قبل توجهها إلى زائريه، بما يُعرّفهم بمآثر وطنهم وما يتميز به من الخصوصية الدينية الفريدة، والمنجزات الحضارية المتألقة التي يحق لهم أن يفاخروا بها، وعرض هذه المنجزات وفق أعلى تقنيات وأساليب العرض المتنوعة الجذابة التي تلامس شغاف قلوبهم وتقوي فيها محبة هذا الوطن وتحرك في نفوسهم مشاعر الاعتزاز به، مضيفا أننا في الوزارة يهمنا أن يكون الوطن بمنجزاته وحضارته ومآثره حاضرا في وجدان كل مواطن محفورا في ذاكرته. وفي ختام اللقاء أهدى المهندس فواز المحرج للوزير عدداً من المطبوعات التي تتحدث عن بعض المشروعات التي قامت الشركة بتصميمها وتنفيذها.
مشاركة :