استشاري: أطفال الأنابيب غير معرضين للمخاطر في المستقبل

  • 9/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فند استشاري أطفال سعودي من جامعة الملك سعود نتائج دراسة سويسرية حديثة تقول، إن الأطفال المولودين عبر الأنابيب سيواجهون في المستقبل مخاطر عالية تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال استشاري الأطفال والأستاذ المساعد لطب الأطفال بالجامعة السعودية الدكتور همام قنديل بعد أن عرضت «الوطن» نتائج الدراسة عليه، إن ما ذكره الباحثون لا يملك دليلا قاطعا بأن أطفال الأنابيب معرضون للمخاطر في المستقبل. دراسة ضعيفة يقول قنديل إن الدراسة التي نشرتها صحيفة «إندبندنت» البريطانية ضعيفة وغير مثبتة علميا ولا يؤخذ بها إلا بعد تجارب عديدة، مقرا أن العمليات الحالية لا تؤدي إلى إصابة الأطفال بالمستقبل، وأن عمليات أطفال الأنابيب تمر بعدة إجراءات يتم القيام بها قبل عملية الحقن، وقد أثبتت نجاحها علميا وطبيا. وأوضح أن الأطفال الذين يولدون عن طريق الأنابيب يمكن إصابتهم أحيانا بعيوب القلب الخلقية وأن ذلك يحدث عن طريق الصدفة، ولا توجد دراسات علمية أصيلة أثبتت إمكانية تعرض هذه الفئة لأمراض القلب والأوعية الدموية عندما يكبرون، كما لم تظهر إحصائيات عن هذا الأمر على الإطلاق. التلاعب بالجينات نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تفاصيل البحث السويسري إذ توصل العلماء في المستشفى الجامعي في برن، إلى ما اعتبروه الدليل الأول بأن الأنابيب ذات تأثير بعيد المدى والمراهقين الذين وُلِدوا عن طريق تقنيات التلقيح. وذكروا في دراستهم أن هذه الفئة كانت أكثر ترجيحا بـ 6 أضعاف على أن يُصابوا سريريا بضغط الدم المرتفع بالمقارنة بمن وُلِدوا بشكل طبيعي. وأضاف الباحثون السويسريون أن سبب ذلك قد يعود إلى التأثير غير المُقاس للتقنيات التي تقوم بتخزين الحيوانات المنوية والبيض في وسط صناعي والتلاعب به كي يتم تكوين جنين. واعترف العلماء أن هذه الدراسة كانت صغيرة جدا بعدد عينات أقل من 100، ولكنها اكتشفت أن أمراض الأوعية الدموية واضطرابات القلب كانت أكثر شيوعا لدى الفئران التي وُلِدت عن طريق الأنابيب، وهذا ما أثار مطالبات من أجل تجارب ذات سلامة أكثر. وقال الطبيب إيمروش ريكسهاج - خبير في ضغط الدم والباحث الرئيسي في الدراسة: «هنالك أدلة متزايدة تثبت بأن تقنيات الإنجاب الاصطناعية تغير من الأوعية الدموية لدى الأطفال، ولكن العواقب بعيدة المدى كانت غير معروفة». «نحن الآن نعلم بأن هذه الأمر يُعرض الأطفال (المولودين بتقنيات الإنجاب الاصطناعية) لمعدل أعلى بستة أضعاف للإصابة بضغط الدم المرتفع بالمقارنة مع الأطفال الذين وُلِدوا بشكل طبيعي». إمكانية الإصابة بالسكري يقول ريكسهاج إن دراسة أخرى أجريت عام 2014، أشارت إلى أن هؤلاء المرضى قد يكونون كذلك أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، مضيفًا: «هنالك دليل مثبت مسبقا بأنه يوجد لدى هذه الفئة مقاومة للأنسولين». التجارب الكبرى ستكون مطلوبة كي تكشف بشكل قاطع هذه المخاطر الصحية، كما يقول الخبراء إن هذا الأمر لابد أن يُؤخذ في عين الاعتبار بشكل عاجل حيث إن فئة الناس المولودين عبر الأنابيب والتقنيات الأخرى تزيد بشكل سريع، حيث إن الولادات الأبكر أصبحت الآن في منتصف العمر. وهنالك حوالي 6 ملايين شخص حي وُلدوا عن طريق تقنيات الإنجاب الاصطناعية في جميع أرجاء العالم في يوليو الماضي، فيما احتفلت لويس براون، أول طفلة وُلِدت عبر الأنابيب، بعيد ميلادها الأربعين. كيف تتم عملية أطفال الأنابيب 01 قبل العملية إجراء الفحوصات اللازمة مع تنشيط المبايض لدى المرأة لإنتاج عدد أكبر من البويضات ومتابعتها 02 سحب البويضة والحيوان المنوي سحب البويضات الناضجة من الأم بواسطة عملية صغرى، وتفحص البويضات وأخذ المناسب منها لإجراء الزراعة، ويجب توفير من 10 إلى 100 ألف حيوان منوي للبويضة الواحدة 03 التخصيب يتم التخصيب في أنبوب خاص، بعد ذلك تحفز البويضة المخصبة لتنقسم وتتحول إلى جنين. وبعد 5 أيام من التخصيب يتم إعادة الجنين إلى رحم الأم 04 نقل الأجنة في اليوم الخامس من العملية تنقل الأجنة إلى رحم الأم عن طريق أنبوب مختبر يمر عبر عنق الرحم إلى داخل التجويف الرحمي حيث يستقر الجنين ويبدأ الحمل

مشاركة :