أمين الريحاني.. فيلسوف الفريكة

  • 9/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعد الروائي اللبناني أمين الريحاني أحد أكبر المفكرين ودعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر في القرن التاسع عشر، ولم يكن الريحاني روائيا فقط، بل يعتبر شاعرا ومؤرخا ورحالة والذي لقب بفيلسوف "الفريكة" فهو من أبرز أدباء وشعراء المهجر والذي تحل ذكرى وفاته في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر من العام 1940م.نشأ الريحاني في بلدة الفريكة إحدى قرى منطقة المتن الشمالي بجبل لبنان، التحق بمعهد الحقوق في جامعة نيويورك، واستمر فيه سنة حيث مرض فأشار عليه الطبيب بالعودة إلى لبنان، فعاد إليه عام 1898 مدرسا للإنجليزية في مدرسة أكليريكية، وتعلم اللغة العربية وبدأ في كتابة المقالات في جريدة "الإصلاح".ترك الريحاني إرثا أدبيا وتاريخيا ضخما زخر بالعديد من المؤلفات في العربية والإنجليزية في السياسة والأدب والشعر والتاريخ والفنون.. ويعد الريحاني أول من كتب الشعر المنثور في الأدب العربي، حيث أصدر سنة 1910 ديوان "هتاف الأودية"، وهو من روّاد الرومانسية العربية ومن أسبق الداعين إلى تحرير الشعر من أسر الأوزان والقوافي. بٌني للريحاني بمسقط رأسه متحفا عام 1953م جمع فيه شقيقه البرت الريحاني كل ما يتعلق بتراث أمين الريحاني بهذا المتحف وجدد هذا المتحف وفتح للزوار عام 1990م أخُتير الريحاني عام 1911 عضوا مراسلا للمجمع العربي بدمشق، وكان عضوا في جمعية الشعراء الأمريكيين وفي منتدى الصحافة النيويوركية ونادي المؤلفين الأمريكيين والجمعية الشرقية الأمريكية، كما اختاره معهد الدراسات العربية في المغرب الأسباني رئيس شرف له. أصدر الريحاني العديد من المؤلفات من الروايات والدواوين الشعرية فمن رواياته رواية " خالد"، "التطور والإصلاح"، وغيرها ومن دواوينه الشعرية " "أنشودة المتصوفين"،"ديوان هتاف الأدوية" وغيرها من الدواوين الشعرية. نال الريحاني على العديد من التكريمات فنال وسام الإستحقاق اللبناني الأول عام 1940، ووسام المعارف الأول المغربي عام 1940م وأقيمت له العديد من الاحتفالات تخليدا لذكراه.

مشاركة :