أكد الدكتور ماجد زكريا، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للتصلب المتعدد، أن مرض التصلب المتعدد خطير، ويصيب الفئة المنتجة في المجتمع والتي لا تزيد أعمارهم على 43 عامًا ولا تقل عن 13 عامًا، ومن الممكن أن تؤدي الإصابة بهذا المرض إلى ترك العمل فهو عبء شديد على المريض والدولة.وأضاف زكريا، خلال مؤتمر صحفي عقد بأحد فنادق القاهرة، للإعلان عن عقار جديد لعلاج هذا المرض "تكلفة العلاج تختلف من دولة لأخرى، والمجتمع الآن يبذل جهودًا كبيرة لعلاج هذا المرض الخطير، حيث إنه أصبح هناك وحدات في مصر بها تدوين لكل المعلومات المطلوبة حتى تكون هناك قاعدة بيانات للمرض".وأشار إلى أن العلاج أصبح الآن على نققة الدولة من خلال التأمين الصحي، وأن جميع المرضى الآن يصرفون العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، حيث تتحمل الدولة 4 آلاف مريض و1500 يتحملهم التأمين الصحي. ولفت إلى أنه قبل عام 2017 مصر لم يكن لها وجود من الأساس بخصوص هذا المرض، وإن كانت هناك قاعدة بيانات من عدمه. كانت الجمعية المصرية للتصلب المتعدد قد نظمت مؤتمرًا طبيًّا لمناقشة أحدث ما توصّل إليه العلم في مجال علاج مرض التصلب المتعدد، وعرض أحدث العلاجات التي تمّت الموافقة على طرحها بمصر من قِبل وزارة الصحة، بحضور عدد من المتخصصين.يُذكر أن أعراض مرض التصلب المتعدد والمتعارف عليه علميًّا باسم "Multiple Sclerosis" تأتي على أشكال مختلفة، وتكمن خطورة المرض رغم نسبة انتشاره المحدودة في أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا وهي الفئة المنتجة في المجتمع.
مشاركة :