قال الدكتور ماجد عبدالنصير، أستاذ المخ والأعصاب بقصر العيني: "نحن حاليًّا في زمن وصف العلاج الملائم لكل مريض؛ حيث لا يوجد علاج موحد لكل المرضى. فيجب أن يكون تقييم حالة المريض واتخاذ القرار بتوصيف العلاج المناسب حسب الحالة؛ وبطرح عقّار جديد بالسوق المصرية تزداد قاعدة العلاج المتاح لنا كأطباء، مما يساعدنا على اتخاذ قرار العلاج المناسب للمرض".وأضاف أن التشخيص المبكر للمرض يساعد الطبيب على بدء العلاج مبكرًا، ومن ثم التحكم فى المرض قبل حدوث مضاعفات يصعب علاجها، وقد يمنع تدهور الحالة ويساعد الطبيب على اتخاذ العلاج المناسب في الوقت المناسب.كانت الجمعية المصرية للتصلب المتعدد قد نظمت مؤتمرًا طبيًّا لمناقشة أحدث ما توصّل إليه العلم في مجال علاج مرض التصلب المتعدد، وعرض أحدث الأدوية التي تمّت الموافقة على طرحها بمصر من قِبل وزارة الصحة.يُذكر أن أعراض مرض التصلب المتعدد والمتعارف عليه علميًّا باسم "Multiple Sclerosis" تأتي على أشكال مختلفة، وتكمن خطورة المرض رغم نسبة انتشاره المحدودة، في أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، وهي الفئة المنتجة في المجتمع.
مشاركة :