وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة لقدم إلى البلاد يوم أمس، بعد انتهاء معسكر الإعداد الخارجي الذي أقيم في مدينة جيرونا الإسبانية، في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس آسيا، التي ستقام في الإمارات مطلع العام المقبل، ولعب الأبيض خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين، الأولى أمام ترينداد وتوباغو، وانتهت بخسارة الأبيض بهدفين دون رد، والثانية أمام لاوس، وانتهت بفوز المنتخب بثلاثة أهداف دون مقابل، وفور وصول البعثة، انضم اللاعبون إلى أنديتهم من أجل الاستعداد لانطلاقة الجولة الثانية لدوري الخليج العربي، والتي تنطلق يوم غدٍ. رضاء عن المعسكر وعبّر الإيطالي ألبرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب، عن رضاه من نجاح المعسكر، وتحقيق الأهداف التي تم التخطيط لها، وقال لا تقلقوا على «الأبيض»، شخصيته القوية ستظهر في مباريات كأس آسيا المرتقبة، وأعلم تماماً أن الجميع ينتظر صورة مشرفة وأداء قوياً، ومعسكر إسبانيا يُعتبر الثاني بعد معسكر النمسا، ونحن نسعى لتكوين منتخب قوي، استعداداً لنهائيات آسيا المقبلة، وهناك مباريات ودية قوية متدرجة في المرحلة المقبلة. لماذا لاوس؟! وعن سبب اختيار تجربة لاوس، رغم أن تصنيف هذا المنتخب متأخر جداً في اللائحة الدولية، يقول زاكيروني: سبب اختيار لاوس للمباراة الودية متعمد، لأننا اخترنا منتخبات ضعيفة نوعاً ما، لأننا لا نزال في بداية مرحلة الإعداد الجادة لبطولة آسيا، ويهمنا تطبيق فكر تكتيكي معين، ومثل هذه المنتخبات، سواء لاوس أو ترينداد، أو حتى أندورا، التي واجهناها في معسكر النمسا السابق، تحقق لنا الحرية في تطبيق الأفكار التكتيكية، وخلال هذه التجارب، استفدنا في تطبيق بعض الأفكار، والاطمئنان على تنفيذ اللاعبين لتلك الأفكار في أرض الملعب، بصرف النظر عن نتائج تلك المباريات. معارضة كبيرة وعن المعارضة الكبيرة من الشارع الكروي بالإمارات على مقابلة مثل تلك المنتخبات الضعيفة، يقول زاكيروني: حينما لعبنا أمام ترينداد، كان الفريق أجهز، لأن لاعبيه الدوليين لعبوا 6 جولات في الدوري هناك، ولاعبونا لم يلعبوا سوى جولة واحدة في الدوري المحلي، وعموماً، احترم وجهة نظر الإعلاميين والجماهير، الذين يترقبون تسجيل نتائج إيجابية مع أداء جيد، وأقول للجميع، ستكون هناك مباريات أقوى متدرجة خلال المرحلة المقبلة، ولكن في البداية، يجب البناء من الأساس والتقدم خطوة بخطوة. تكتيك معين وعن رأيه في تجربة لاوس، قال: منتخب لاوس لا يمتلك القامات الطويلة، ولا الضغط على حامل الكرة، ولكنه يتحرك كثيراً، ويمتلك لاعبين يمتازون بالسرعة، وهذا ما أبحث عنه لتطبيق تكتيك معين بالضغط على حامل الكرة، وأنا راضٍ عن التجربة، وأداء اللاعبين، كما أن البدلاء الذين دخلوا الشوط الثاني، كان أداؤهم جيداً أيضاً، والشيء الإيجابي، تمثّل في ثقة اللاعبين في المدرب، وهذا أمر إيجابي للمنتخب. وفي كل مكان في العالم، المدرب يختار للاعبيه «اللبس» إذا كان كبيراً أو ضيقاً، وكانت ردة فعل اللاعبين إيجابية لجميع التعليمات الفنية تجاه ذلك، وهذا هو عمل المدرب، عليه أن يصحح النقاط السلبية، ويظهر النقاط الإيجابية، وليس هناك فريق كامل، والنقطة الأقل إيجابية، هي خلق الكثير من الفرص، التي لم تترجم لأهداف. وأضاف مدرب منتخبنا قائلاً: «أيام فيفا» في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، سنواجه فيها منتخبات أقوى تصنيفاً، وسيتم تقييم المنتخب والوقوف على أبرز الأخطاء وعلاجها في آخر معسكر، والمقرر إقامته في ديسمبر قبل انطلاقة البطولة القارية. طريقة اللعب وفي ما يتعلق بتغيير طريقة اللعب، يقول زاكيروني: ليست هناك طريقة ثابتة، لدينا أكثر من طريقة، والتغيير حسب المباريات واللاعبين المشاركين، وخلال مباراة لاوس، أشركنا مجموعة أخرى من اللاعبين مختلفين عن المباراة السابقة، وطبّقنا طريقة لعب هي 4-2-3-1، لأن اللاعبين لعبوا بها مع أنديتهم عدة مرات، ولكن يبقى عامل مهم، وهو التطبيق في أرض الملعب، خاصة في النهج الهجومي والإغلاق الدفاعي. تجنيس تيغالي وعن الأخبار المتداولة بشأن تجنيس لاعب الوحدة تيغالي، من أجل المشاركة مع منتخب الإمارات خلال نهائيات آسيا المقبلة، يقول زاكيروني: هذا خبر جديد، وليس لديّ علم به حتى الآن. تجمّع أكتوبر سيعود منتخبنا الوطني إلى التجمّع مرة ثالثة خلال الفترة من 6 إلى 16 أكتوبر المقبل، حيث سيقيم الأبيض معسكر إعداد خارجياً، وتحديداً في مدينة برشلونة، يتخلله لعب مباراتين وديتين، الأولى يوم 11 مع هندوراس، والثانية يوم 16 مع فنزويلا.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :