رويترز - تقف ناقلتان تحملان مكثفات إيرانية، وهي نوع من الخام الخفيف جداً، قبالة الإمارات منذ نحو شهر مع انخفاض الطلب على النفط قبل العقوبات الأميركية.وأفادت عدة مصادر بالقطاع وبيانات ملاحية أن الناقلتين، اللتين تحملان معاً نحو 2.4 مليون برميل من مكثفات بارس الجنوبي، تقفان قبالة السواحل الإماراتية منذ أغسطس بعدما أوقفت كوريا الجنوبية وارداتها من إيران، بينما انخفض الطلب الصيني خلال الصيف.وأظهرت البيانات أن عدد السفن المحملة بالنفط الإيراني وترسو قبالة ميناء التحميل في جزيرة «خرج» وحقل «سوروش» النفطي يرتفع أيضاً مع تراجع عدد مشتري الخام الإيراني.وتقف 3 ناقلات عملاقة قادرة على حمل مليوني برميل منذ 10 أيام أو أكثر، بينما تنتظر 4 أخرى منذ أقل من أسبوع.من جهة أخرى، قالت وكالة الطاقة الدولية، إن الإنتاج العالمي للنفط سجّل مستوى قياسياً عند 100 مليون برميل يومياً في أغسطس، لكن السوق قد تتعرض للضغط والأسعار قد ترتفع وسط تراجع الإمدادات من إيران وفنزويلا.وبيّنت أن استهلاك النفط العالمي سيتجاوز 100 مليون برميل يومياً في الأشهر الثلاثة المقبلة، ما يفرض ضغوطاً صعودية على الأسعار، لكن أزمات الأسواق الناشئة والنزاعات التجارية قد تؤثر سلباً على هذا الطلب.وأفادت الوكالة في تقريرها الشهري بأن «النطاق السعري 70-80 دولاراً للبرميل الذي يتحرك فيه خام برنت منذ أبريل ربما يخضع للاختبار».في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي في تداولات الأربعاء 1.16 دولار ليبلغ 76.66 دولار مقابل 75.50 دولار للبرميل في تداولات أول من أمس.
مشاركة :