وصل يوم أمس فريق طبي مكوّن من «طبيب سمنة، طبيب غدد، وطبيب تخدير»، قادما من مدينة الملك سعود الطبيّة متوجها إلى مستشفى رأس تنورة؛ لمعاينة حالة مريض السمنة ظافر الدوسري 45 عاما، والذي تدخّلت «صحّة الشرقيّة» قبل 15 يوما لعلاجه بعد أن عانى قرابة 5 أعوام من تضاعف وزنه، ما استدعى تنقله بين مستشفيات المنطقة التي كانت تكتفي بإدخاله الطوارئ أو تنويمه لمنحه أنبوبة الأوكسجين؛ كونه يعاني من ضعف في التنفّس والقلب. وباشر الفريق مهامّه، من خلال طلب بعض الفحوصات والتحاليل لحالة ظافر، فيما تعذّر حصولهم على بعض الفحوصات؛ كونها غير متوافرة في نفس المستشفى المنوم به حاليا.وقالت شقيقته رنا الدوسري لـ«اليوم»: إن الفحوصات تتمثّل في صورة للقلب وأخرى للغدد، ما دفع الفريق إلى طلب الملف الطبي المتواجد بمستشفى القطيف، لتشخيص حالته أكثر، فيما سيتم علاجه على مراحل حتى ينخفض وزنه، كون التخدير يعتبر خطرا على صحّته في الوقت الراهن، فيما تم تحديد 3 أشهر لخفض وزنه عن طريق نظام غذائي كي يتم التدخّل لإزالة السمنة.إلى ذلك، ذكر مريض السمنة ظافر الدوسري «190 كيلو جراما» أن الفريق الطبي التقى به صباح يوم أمس، بعد أن تم نقله بواسطة إسعاف وزارة الصحة، مؤكدا أن إجراءات التعامل مع حالته بدأت بعد طلب ملفّه الصحي، فيما يحتمل نقله إلى البرج الطبي كونه أكثر تقدّما من المستشفى الذي التقى فيه بالفريق الطبي.فيما أصدرت صحّة الشرقية بيانا ذكرت فيه أن الفريق طبي وصل قادما من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، وهو متخصص من مركز التكميم لتقييم حالة المريض ظافر الدوسري -45 عاما- الذي يعاني من سمنة مفرطة، حيث يبلغ وزنه 190 كيلو جراما. وأوضح متحدث صحة الشرقية أسعد سعود أن الفريق الطبي المتخصص حضر وفقا لتنسيق مسبق خلال الأيام الماضية من قبل مدير عام صحة الشرقية مع مدينة الملك سعود الطبية بالرياض لتقييم حالة المريض، وتقديم الاستشارات الطبية اللازمة في الاختصاصات المختلفة ذات العلاقة بالحالة واتخاذ القرار الطبي.وأشار إلى أن صحة الشرقية قامت ممثلة بمستشفى رأس تنورة العام بتجهيز سيارة إسعاف وفريق فني متخصص للذهاب إلى مقر إقامته بمنزله وإحضاره للمستشفى وتنويمه، منوها إلى عمل التحضيرات اللازمة لمتطلبات الفريق الطبي الزائر. وكانت «اليوم» قد نشرت قصة المريض ظافر الدوسري، وطالب ذووه بسرعة علاجه وكانت استجابة مدينة الملك سعود الطبية.