وصل أمس، فريق طبي متخصص من مركز التكميم من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض لتقييم حالة المريض ظافر الدوسري (45) عاماً يعاني من سمنة مفرطة ووزنه (190) كلغم، والذي كانت له تجربة مريرة مع السمنة حيث توفي شقيقه (ماجد) بسببها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة الأميركية للعلاج بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في العام 2013. وأكد أسعد سعود، المتحدث الرسمي لصحة الشرقية لـ"الرياض"، وصول فريق طبي متخصص من مدينة الملك سعود الطبية متوجها لمستشفى رأس تنورة حيث يوجد المريض وقد حضر لتقييم حالة (ظافر) واتخاذ القرار الطبي اللازم حيالها، وذلك وفقا لتنسيقات تمت خلال الأيام الماضية بين مدير عام صحة الشرقية د. صالح السلوك وأعضاء الفريق الزائر. ونستذكر قصة ماجد ورنا الدوسري، اللذين كانا يعانيان من السمنة المفرطة وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في العام 2013 بعلاج "رنا وماجد" إلا أن القدر كان أسرع وتوفي ماجد -رحمه الله- وسافرت "رنا" التي كانت تزن 117 كلغم وبعد إجراء عمليتي تكميم وتحويل مسار في الولايات المتحدة الأميركية أصبح الآن وزنها 80 كلغم وهي تدين بالفضل بعد الله إلى حكومة المملكة التي أنقذتها من السمنة المفرطة، وتعمل جاهدة البعد عن مسببات السمنة. وسردت رنا الدوسري، شقيقة ظافر لـ"الرياض"، قصة شقيقها الآخر ظافر (45 سنة) الذي يعاني من سمنة مفرطة (190 كلغم) وهي مشكلة وراثية إلى جانب مشكلات في الرئة وفي النوم، وقالت إن "ظافر" ترك المدرسة منذ المرحلة الابتدائية بسبب الوزن والآن يعيش بكنف الجدة، والحمد لله تم وصول فريق طبي متخصص من مدينة الملك سعود الطبية لتقييم الحالة قبل أن يواجه مصير شقيقنا "ماجد" -رحمه الله- والذي توفي في شهر سبتمبر من العام 2013 بعدما أعلن مجمع الدمام الطبي وفاته قبل سفره لأميركا للعلاج وكان منوما بقسم العناية المركزة ويعالج من السمنة المفرطة واضطرابات الغدد الصماء حيث كان يعاني من نوبات متكررة من هبوط مستوى الأوكسجين بالدم.