ليلة احسائية فريدة رياضياففيها سمح لأول مرة بدخول العوائل الى ملعب عبدالله بن جلوي بالاحساء تنفيذا لتوجيهات القيادة بالسماح بدخول المرأة للملاعب في قسم خصص للعائلات لاخذ راحتهم في الحضور ومتابعة مبارياتهم ورياضتهم التي يفضلونها والاستمتاع بالاجواء التشجيعية بأسلوب تشجيع حضاري وبما لايخالف الاداب العامة ف كرة القدم تعتبر كمتنفس لابناء وبنات هذا البلد المعطاء. ولتميز المناسبة وكونها اول مرة تقام حضرت المتميزة الإعلامية (ام ميس العيسى) والتي تعتبر ممن يبحث عن التميز أينما حل وارتحل وتسعى جاهدة لتغطية الاحداث الفريدة التي تقام في الاحساء لجعل متابعيها في قلب الحدث لكل جديد ولكل مايحوي فائدة تعود عليهم فمثلها هم من يستحق الدعوة لحضور المناسبات والتغطيات فهي من تؤدي عملها بإخلاص لاظهار المناسبة المكلفة بها باكمل وجه فهي من يتشرف المكان بحضورها،وقد حضرت وبرفقتها ابنتيها ميس ونورة كمشجعات للنادي الاحسائي العريق (الفتح) الذي حصل على الاسبقية في الاحساء بحضور النساء لمباراته ضد نادي الوحدة وفي أجواء تشجيعية يغطيها الحماس رغبة بالفوز تفاعل صغار المشجعات وكبارهم دعما لناديهم واستمتاعا بالمباراة المقامة باريحية تامة دون حدوث مشاكل او منغصات في ضل حشد من المنظمين ورجال الامن مشكورين لمحافظتهم على امن وسلامة المشجعين عموما بنفوس طيبة وبالتوجيه للاماكن المخصصة والتجاوب مع استفسارات الحضور. وبعد ليلة قضتها ام ميس رفقة بناتها اشبه بنزهة مختلفة عن العدة استمتعت بها وتعرفت على الخدمات المقدمة من مأكولات ومشروبات وبوابات منظمة للدخول والخروج لعدم حدوث تكدس او تأخير ولمن من لم يحصل على تذكرة من الدخول ومزاحمة الحضور ، كما تأمل من إدارة الملعب التوسع اكثر في تخصيص عربات متنوعة للاكل وأخرى للانواع الأخرى من مشروبات ومثلجات تبرد صيف الاحساء الحار وليكون بين البائعين تنافس فتقل الأسعار وتتنوع المنتجات ، ولا يمنع من دعم الاسر المنتجة بتخصيص أماكن لهم لضمان جودة الاكل ونضافته ، كما تتمنى ان يتم الاهتمام بالمدرجات اكثر فهي غير مريحة للجلوس فترة المباراة كاملة مع ثقتها التامة بالقيادة الرشيدة وبالأخص القائمين على الرياضة بالالتفات لهذه الملاحظات الصغيرة التي لاتكدر صفو جمال المناسبة