بعد إنكارهم التهمة أمام المحكمة قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية 5 آسيويين متهمين بإدارة منزل للعب القمار بالمحرق، إلى جلسة 1 أكتوبر لجلب المتهمين من محبسهم واستدعاء شهود الإثبات للاستماع لهم، وذلك بعدما أنكر المتهمون أمام المحكمة التهم المنسوبة إليهم. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات الأمنية معلومات عبر مصادر سرية تفيد بأن المتهم الأول يدير مسكنه للعب القمار، وتأكدت المعلومات بعد إجراء التحريات اللازمة، وكشفت التحريات أن هناك منزلا مخصصا للعب القمار فتمت مراقبة المنزل في أيام وفترات مختلفة، وتبين انه مفتوح للعامة وتم رصد أشخاص يدخلون المنزل ويخرجون منه في أوقات مختلفة، وأن لعب القمار يبدأ من الساعة العاشرة مساء وينتهي عند الثالثة فجرا، وأكدت التحريات أن المتهم الأول يأتي في نهاية اللعب من أجل حصته في إدارة لعب القمار. وتوجه رجال الشرطة إلى المنزل وتم ضبط المتهمين وعددهم 4 أشخاص كانوا يلعبون، وكان أمام كل واحد منهم مبلغ مالي وأوراق لعب، وأقر أحدهم بأن المتهم الأول هو من يدير لعب القمار، فتم الاتفاق معه على مساعدة الشرطة لضبطه، فوافق واتصل بالمتهم الأول وطلب منه الحضور، وبالفعل عند حضور المتهم الأول إلى المكان المتفق عليه تم القبض عليه من قبل الشرطة رغم مقاومته وتعديه على أحد رجال الشرطة. ووجهت النيابة العامة إلى المتهم الأول أنه اعتدى على سلامة جسم شرطي أول وذلك أثناء تأديته وظيفته، وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوما، كما أدار محلا عاما للعب القمار واشترك في تنظيم اللعب والإشراف عليه وهيأ المكان لدخول الناس فيه. ووجهت النيابة إلى المتهمين الثاني والثالث أنهما أدارا محلا عاما للعب القمار واشتركا في تنظيم اللعب والإشراف عليه وهيآ مكانا لدخول الناس فيه وذلك بأن أدارا الغرفة وهيآها لممارسة القمار، كما أنهما قامرا في مكان عام بالتخصص، وتم توجيه تهمة المقامرة إلى المتهمين الرابع والخامس في مكان عام بالتخصيص، وذلك بأن قامرا في الغرفة وسمحا بدخول الغير إليها من دون تمييز.