رفع البنك المركزي الروسي، أمس الجمعة، معدل الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ أزمة العملة في 2014، وسط تزايد المخاوف من اضطرابات الأسواق الناشئة والعقوبات الغربية التي تضر بالروبل. وقال البنك في بيان إنه رفع سعر فائدة الإقراض المعيارية بنسبة 0,25% لتصل إلى 7,5%، ويمكن أن يرفعها مرة أخرى في المستقبل لكبح أي تسارع في التضخم. وجاء في بيان البنك أن «التغيرات في الظروف الخارجية» منذ آخر اجتماع للجنة السياسات في البنك في يوليو «زادت المخاطر التضخمية بشكل كبير». وتحدث البنك عن تزايد حالة الغموض بشأن العقوبات الغربية وخروج رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة. ورفعت رئيسة البنك الفيرا نابيولينا توقعات البنك للتضخم للعام المقبل إلى ما بين 5 و5,5% من 4% سابقاً، وصرحت للصحافيين أن ضعف الروبل في أغسطس «يمكن أن يرفع من التوقعات التضخمية بشكل أكبر». ومنذ العقوبات الأميركية الأخيرة والتهديد بمزيد منها، انخفض سعر الروبل بشكل كبير مقابل الدولار واليورو. ويوم الاثنين، كسر الدولار الحاجز الرمزي ووصل إلى 70 روبلاً، وهي المستويات التي لم يشهدها السوق منذ مارس 2016.;
مشاركة :