قمة بين ليفربول وتوتنهام وصلاح وكاين اليوم

  • 9/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعاود الدوري الإنجليزي لكرة القدم نشاطه بعد توقف بسبب المباريات الدولية بلقاء من العيار الثقيل سيكون مسرحه ملعب «ويمبلي» في لندن ويجمع اليوم السبت ليفربول المتصدر بمضيفه توتنهام، وذلك في المرحلة الخامسة.وبعد أن حقق بداية مثالية بفوزه بمبارياته الأربع الأولى، يختبر ليفربول قدراته على محاولة الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 بأول امتحان صعب له لهذا الموسم، قبل التفرغ بعدها للمباراة الصعبة الأخرى التي تنتظر رجال المدرب الألماني يورجن كلوب الثلاثاء على أرضهم ضد باريس سان جيرمان الفرنسي في مستهل مشوارهم في دوري أبطال أوروبا.ولم يعتمد ليفربول في بداية الموسم على قدراته الهجومية الهائلة وثلاثيه الضارب المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي فيرمينو، بل أظهر صلابة دفاعية لافتة ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة من خطأ لحارسه الجديد البرازيلي أليسون في المباراة الأخيرة ضد ليستر.ويخوض توتنهام اللقاء، بغياب حارسه الفرنسي هوغو لوريس، بطل مونديال روسيا هذا الصيف، وديلي آلي بسبب إصابتهما.ويرتدي الفوز على ليفربول الذي يعود انتصاره الأخير على توتنهام بين جمهور الأخير إلى 2014، أهمية كبرى لرجال بوكيتينو لأنه سيعيدهم إلى المسافة ذاتها من «الحمر» في صدارة الترتيب.وستكون المباراة مواجهة بين هدافين من الطراز الرفيع هما المصري محمد صلاح والإنجليزي هارين كاين. وكان صلاح توج هدافاً للدوري الإنجليزي الموسم الماضي برصيد 32 هدفاً متفوقاً على كاين بالذات الذي اكتفى ب30 هدفاً، لينال الأول جائزة أفضل لاعب في الدوري الممتاز مرتين من قبل رابطة الصحفيين ومن رابطة اللاعبين المحترفين، وذلك في أول موسم له في صفوف ليفربول القادم اليه من روما.ويتبادل اللاعبان الاحترام لكن السباق المحتدم على لقب هداف الموسم الماضي، شهد شرخاً في هذه العلاقة بين الاثنين لاسيما بعد أن تساءل صلاح عن قرار الاتحاد الإنجليزي منح هدف لصالح كاين بعد أن كان مسجلاً باسم زميله صانع ألعاب توتنهام الدنماركي كريستيان أريكسن. كما أن كاين واجه انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي واتهم بأنه يسعى إلى إحراز الجوائز الشخصية بأي ثمن.ولن تكون مواجهة «ويمبلي» المباراة القوية الوحيدة في هذه المرحلة، إذ يحل مانشستر يونايتد على واتفورد الذي فرض نفسه مفاجأة الدوري في مستهل الموسم، وذلك بفوزه بمبارياته الأربع الأولى.ويعول واتفورد على صيت مدربه الإسباني خافي غارسيا الذي بدأ يفرض نفسه كقاتل العمالقة، بعدما أسقط برشلونة وريال مدريد حين كان مدرباً لملقة، ثم أذل تشيلسي 4-1 في أول مباراة له على ملعب فريقه «فيكاريدج رود» قبل أن يضيف توتنهام إلى ضحاياه في المرحلة الماضية.وعلى «استاد الاتحاد»، من المتوقع ألا يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب صعوبة كبرى في تجديد تفوقه على ضيفه العائد فولهام، وتحقيق فوزه السادس توالياً على النادي اللندني الذي لم يذق طعم الانتصار على ال«سيتيزينس» منذ 2009 حين تغلب عليهم 3-1 في ملعبهم.وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، سيحاول تشيلسي مواصلة بدايته الرائعة مع مدربه الجديد الإيطالي ماوريتسيو ساري وتحقيق فوزه الخامس تواليا عندما يستضيف كارديف سيتي.ويحل السبت أيضا أرسنال ضيفاً على نيوكاسل، باحثاً عن مواصلة الصحوة وتحقيق فوزه الثالث توالياً بعدما استهل حقبة ما بعد المدرب الفرنسي أرسين فينجر ووصول الإسباني أوناي إيمري بخسارتين على التوالي ضد الكبيرين مانشستر سيتي وتشيلسي.وفي إسبانيا، فإن ثلاث مراحل فقط كانت كافية ليتربع القطبان برشلونة وريال مدريد على صدارة الدوري الإسباني حيث حقق كل منهما الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن، وسجل برشلونة 12 هدفاً مقابل عشرة أهداف للريال.ويخوض كل منهما اليوم السبت اختباراً جديداً في إقليم الباسك حيث يحل برشلونة ضيفاً على ريال سوسييداد في ملعب «أنويتا» الذي حقق الفريق انتصاراً واحداً فقط في آخر ثماني مباريات خاضها عليه.ويحل الريال ضيفاً على أتلتيك بلباو في استاد «سان ماميس».كما ستكون المرحلة الرابعة من المسابقة بمثابة استطلاع لقدرة أتلتيكو مدريد على رد الفعل بعد هزيمته أمام سلتا فيجو، عندما يستضيف اليوم.فريق إيبار في مباراة لا يستطيع فيها أتلتيكو إهدار المزيد من النقاط. فالفيردي يعترف بقوة سوسييداد اعترف إيرنستو فالفيردي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني بأن المواجهة مع ريال سوسييداد «صعبة تاريخياً» بالنسبة لفريقه.وحذر فالفيردي لاعبيه من مباراة الفريقين اليوم، مؤكداً حاجة برشلونة إلى تقديم بداية قوية في هذه المباراة لاجتياز هذا الاختبار الصعب.وقال فالفيردي: «المباراة أمام ريال سوسييداد صعبة تاريخياً بالنسبة لنا نظراً للنتائج التي حققها برشلونة على ملعب فريق سوسييداد في السنوات الأخيرة. سوسييداد منافس خطر والمواجهة معه تكلفنا الكثير». والمباراة اليوم ستكون الأولى لسوسييداد على ملعبه هذا الموسم، حيث انتهت مؤخراً أعمال تحديث ملعب (أنويتا)، ولم يعد له هذا المضمار الذي كان يحيط بالمستطيل الأخضر، مما يعني أن سيناريو المباراة قد يختلف عن المواجهات السابقة بين الفريقين. الخروج من الكبوة قال الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، إن فريقه بحاجة لتقديم مباراة جيدة أمام إيبار، وذلك بعد البداية المهتزة للفريق في الموسم الحالي.وخلال المراحل الثلاثة الأولى من المسابقة، حقق أتلتيكو فوزاً واحداً، وتعادل في مباراة وخسر أخرى.وأوضح سيميوني: «سنخوض المباراة بعدما تعرضنا للهزيمة في آخر مباراة لنا (قبل فترة التوقف)، ونحتاج لتقديم مباراة جيدة أمام منافس أزعجنا في الموسم الماضي، من خلال مستواه القوي وضغطه الهائل علينا».ويخوض أتلتيكو الموسم الحالي بطموحات كبيرة، بعدما عمد إلى تدعيم صفوفه في أكبر مشروع في تاريخه.ورغم التدعيم الهائل لصفوف الفريق هذا الصيف، أشار سيميوني إلى أن الفارق الكبير بين رواتب اللاعبين في فريقه وفي برشلونة وريال مدريد، ما زالت له آثار على لاعبي الفريق. استفادة أوزيل قال أوناي إيمري المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي إن لاعب خط وسطه الألماني مسعود أوزيل يمكنه الآن تحقيق الاستفادة من قراره باعتزال اللعب الدولي.وأوضح إيمري أن أوزيل بات بذلك لديه فرصة أكبر لتكريس نفسه وتوجيه كامل تركيزه مع فريقه.وأضاف إيمري في مؤتمر صحفي «أعتقد أن هناك لاعبين يمكنهم الظهور بأفضل مستوياتهم في حالة التركيز فقط على مشاركاتهم على مستوى الأندية. وأرى أن مسعود يتمتع الآن بأعلى درجات التركيز».وبعد نهاية كأس العالم 2018 التي شهدت صدمة مدوية للمنتخب الألماني بخروجه من دور المجموعات، بعد أربعة أعوام من تتويجه بمونديال البرازيل 2014، أعلن أوزيل اعتزاله اللعب الدولي. مهمة ليست سهلة لأنشيلوتي يلعب اليوم إنتر ميلان في مواجهة بارما في المرحلة الرابعة من «الكالتشيو».ويأمل فريق المدرب لوتشيانو سباليتي أن يكون الفوز الأول الذي حققه في المرحلة السابقة ضد بولونيا (3-صفر)، انطلاقة فعلية للموسم الذي بدأه بخسارة أمام ساسوولو (صفر-1) وتعادل مع تورينو (2-2).وبعدما مني المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي بهزيمته الأولى في الدوري الإيطالي منذ 24 مايو 2009، بالسقوط الكبير أمام سمبدوريا صفر-3، يأمل نابولي استعادة توازنه عندما يستضيف فيورنتينا اليوم.لكن مهمة أنشيلوتي وفريقه الجنوبي ليست سهلة ضد فيورنتينا الذي حقق فوزين من مباراتين حتى الآن (تأجلت مباراته من المرحلة الأولى مع سمبدوريا بسبب كارثة جسر جنوى).

مشاركة :