طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأمريكية وحكومات الاتحاد الأوروبي أن تتدخل فوراً لدى دولة الاحتلال «الإسرائيلي» لوقف هدم قرية الخان الأحمر بشكل نهائي، وإجبار حكومة المستوطنين، على التخلي بالكامل عن قراراتها بهدم التجمعات البدوية أينما وُجدت هذه التجمعات القانونية، كما طالبت هيئة الصليب الأحمر «إسرائيل» الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس الجمعة، إنه نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس، مع عواصم الدول كافة، والقادة الدوليين، ومع الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، والتحرك الفلسطيني تجاه المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة قرار الاحتلال العنصري التعسفي بهدم الخان الأحمر وترحيل مواطنيه بالقوة، وبفعل صمود وثبات أهلنا وأبناء شعبنا وفعالياته المختلفة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الخان الأحمر، والمتضامنين الدوليين، تتوالى ردود الفعل الدولية المنددة بعمليات التطهير العرقي، والتي تطالب الحكومة «الإسرائيلية» بالتراجع الفوري عن هذا القرار الاستعماري، بصفته جريمة ومخالفاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وإن هذه الردود تؤكد وجود إجماع دولي على إدانة ورفض هذا القرار.وطالبت الوزارة، الإدارة الأمريكية بأن تتدخل فوراً لدى دولة الاحتلال لوقف هدم الخان الأحمر بشكل نهائي، وإجبار حكومة المستوطنين المارقة على التخلي بالكامل عن قراراتها بهدم التجمعات البدوية أينما وُجدت هذه التجمعات القانونية. وختمت الوزارة بالقول «اعتقادنا أن إدارة ترامب لن تتجرأ على الأقدام على هكذا خطوة، لأنها تتعارض مع حقيقة مواقفها العدوانية لحقوق شعبنا، وستكشف تلك الحقيقة التي طالما حاولت التستر عليها».ودعت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الجمعة، حكومات الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق توجهات البرلمان الأوروبي بشأن قرار «إسرائيل» هدم قرية «الخان الأحمر» في شرق القدس. وثمنت الحركة، في بيان، تصريحات كل من مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي نفسه، بخصوص تحذيرهم «إسرائيل» من معنى وتبعات هدم قرية الخان الأحمر، كما صدرت أول أمس الخميس في كل من بروكسل وستراسبورج. وجاء في بيان فتح «نحن بحاجة لخطوات من الحكومات الأوروبية لصد «إسرائيل» عن هدم الخان الأحمر تحت طائلة التهديد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل». (وكالات)
مشاركة :