قرر حزب نداء تونس الحاكم الجمعة تجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد في صفوف الحزب. ويعتبر هذا القرار مؤشرا جديدا على احتدام الصراع بين رئيس الحكومة ونجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي الذي يطالب بإقالته. ويأتي تجميد عضوية الشاهد على خلفية رفضه لحضور استجواب داخلي للحزب بدعوى "خروجه عن الخط السياسي" لنداء تونس. أعلن حزب نداء تونس الحاكمالجمعة عن تجميد عضوية رئيس الوزراء يوسف الشاهد في الحزب في تصعيد للخلاف بين الشاهد ونجل الرئيس التونسي حافظ قائد السبسي الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لحزب "نداء تونس". ويأتي تجميد عضوية الشاهد بعد رفضه الإجابة على استجواب داخليللحزب يتهمه فيه بالخروج عن الخط الحزبي. وكان يوسف الشاهد الذي عينه الباجي قائد السبسي قبل عامين قد اتهم نجل الرئيس بتدمير الحزب الحاكم بقيادته بطريقة فردية وتصدير مشاكل الحزب لمؤسسات الدولة التي قال إنها تضررت من هذا الصراع السياسي. ويطالب نجل السبسي الشاهد بالاستقالة وفتح الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة بدعوى ضعف مؤشرات الاقتصاد بعد عامين من وصول الشاهد إلى رئاسة الحكومة. للمزيد: الشاهد يتهم نجل الرئيس بتصدير أزمة الحزب الحاكم لمؤسسات الدولة ويساند الاتحاد العام التونسي للشغل مطلب إقالة حكومة الشاهدبينما ترفض حركة النهضة الإسلامية إقالة الشاهد معتبرة أن مثل هذا الخيار سيقوض مسار الإصلاحات الاقتصادية التي يتعين الإسراع في تنفيذها. وقال الشاهد الجمعة إنه "رغم الضجيج السياسي في البلاد الذي يشوش على عمل الحكومة ورغم ضعف الدعم السياسي للحكومة، فإن الحكومة ماضية قدما في الإصلاحات الاقتصادية خلال العام المقبل ومن بينها إصلاح الدعم والصناديق الاجتماعية". فرانس 24/ رويترز نشرت في : 15/09/2018
مشاركة :