حقق مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2018، الذي تنظمه أمانة الأحساء مع شرائكها في مدينة الملك عبدالله للتمور، خلال الثلاثة أسابيع الأولى، نسبا تصاعدية ملحوظة من حيث الجودة الواردة للمزاد، إضافة إلى التصاعد النسبي في أسعار التمور المباعة المصاحبة لكميات التمور التي تدخل صفوف المزاد يومياً وبأعداد كبيرة.وكشف أمين محافظة الأحساء المشرف العام على المزاد المهندس عادل بن محمد الملحم خلال جولته التفقدية على المزاد اليوم، عن إحصائية ما تم بيعه خلال الـ 20 يوما الماضية منذ انطلاقة المزاد ما يزيد عن 3740 طن من التمور، أي ما يعادل 3 مليون و 740 ألف كيلو جرام من التمور، كما فاقت المركبات الوارد للمزاد 2656 مركبة محمولة بأنواع التمور، معـداً أن اليوم قد شهد أعلى نسبة بيع، لورود 393 مركبة محملة بـ 432 طن من التمور.وأكد المهندس الملحم أن ارتفاع الثقافة لدى المزارع واكتسابه مهارات فرز التمور، وحرصه بالجودة ونظافة منتجه التمري، إلى جانب الوعي بالطرق السليمة لعميات الصرام، والعناية برحلة النخلة طوال العام، بحثاً عن سعر جيد أثناء المزاد، أدى إلى زيادة البيع والطلب على منتجات التمور، حيث تم تسجيل متوسط بيع سعر المن الواحد "240 كيلوغرام".وبين أن اللجنة المنظمة للمزاد، حرصت على توفير جميع الخدمات اللازمة لإنجاح المزاد في قلب مدينة الملك عبدالله للتمور، وتذليل أي عقبات يمكن أن تصادف المزارعين والتجار والجمهور، لأن المزاد ما هو إلا أداة لتشجيع المزارعين على تحقيق المزيد من عناصر الجودة في أصناف التمور المختلفة بغية الوصول إلى المنافسة العالمية، موضحاً أن المزاد يخطوا في سلم تصاعدي منذ بدء العمل فيه قبل أربعة مواسم، محققين بذلك جودة نوعية من التمور تقدم للمستهلك، بعد مرورها بالعديد من المراحل التي تضمن خلوها من الشوائب والغش، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
مشاركة :