النفط مقابل المسلمين.. صفقة إيران القذرة مع الصين

  • 9/15/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي يزعم فيه قادة نظام الملالي أنهم يدافعون عن الإسلام وقضايا المسلمين في العالم نجدهم يغضون الطرف عن جرائم النظام الصيني بحق الأقليات المسلمة، وهو نفس الأمر الذي فعله نظام الملالي بحق مسلمي الروهينجا وغيرهم. ويزعم خامنئي أنه زعيم العالم الإسلامي، أو هكذا سولت له نفسه لكن حكومته تتجاهل حقيقة أن الصين، المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، تضطهد مئات الآلاف من المسلمين. ورغم فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران تتعلق بتقليص صادرات النفط وانسحاب العديد من الشركات الأوروبية من إيران إلا أن بكين لا تزال هي المشتري الوحيد للنفط الإيراني مستغلة بذلك حاجة إيران للعملة الصعبة. وتدرس الولايات المتحدة إمكانية فرض عقوبات ضد الصين بسبب قمع المسلمين الأويغور في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي بسبب استمرار طهران في تطوير منظومة الصواريخ والتدخل في شؤون جيرانها. وكان مساعد وزير الخزانة الأمريكي مارشال بيلينغسلي أكد اليوم أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات مشددة على إيران بدءاً من 4 نوفمبر المقبل، بما فيها عقوبات على شركة طيران “ماهان” الإيرانية وداعميها. وأشاد بيلينغسلي بدعم دول الخليج غير المسبوق لجهود الإدارة الأمريكية لوضع حد لنفوذ إيران في المنطقة والضغط على حزب الله اللبناني. وأضاف يلينغسلي في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لمناقشة سياسة العقوبات الأمريكية أن “إيران البلد الأكبر والراعي للإرهاب في العالم، ومستمر في تمويل مجموعات كحزب الله وحماس ودعم النظام السوري في المجازر التي يرتكبها بحق شعبه، فيما يطور برنامج الصواريخ الباليستية وينشر عدم الاستقرار في المنطقة”. وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكي بشأن الدور الروسي إن “موسكو توفر الأسلحة والعتاد العسكري لإيران، وتوفر دعماً موسعاً للنظام السوري، الأمر الذي يُمكـّن الأسد من استهداف شعبه”.

مشاركة :