قصائد وجدانية في أمسية منارة السعديات

  • 9/16/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»نظمت «روفتوب ريذمس بالعربي» بالتعاون مع منارة السعديات في أبوظبي و«مجموعة لمتنا»، أول أمس، أمسية شعرية في مسرح منارة السعديات، شارك فيها ستة شعراء؛ هم: محمد السر، مهند الشيخ، أحمد الخولي، أحمد القصاب، محمد عبدالبر علواني، ونجاة الفارس، وأدارت الأمسية القاصة آمال الأحمد.«وروفتوب ريذمس بالعربي» هي أول منصة مفتوحة في أبوظبي؛ للمشاركة بالشعر والغناء والموسيقى، أما «لمتنا» فهي مجموعة شبابية تهتم بعرض المواهب والفنون والثقافات.قرأ محمد السر نصاً بعنوان «اليابسة» يقول فيه:اليابسة / فن انحسار الماء/ ماء القلب/ عن جزر الجمال البائسة/ هي تربة التكوين بين النفخة الأولى/ وأنف عاطسة/ وصفية الملكوت في ذات العوالم كلها/ متباينة متوازية متعاكسة/ سفلية علوية متجانسة/ اليابسة/ ذكرى حبيب غاب لم يترك لنا/ منه سوى عطر وطعنة غارسة.وأنشد مهند الشيخ مجموعة قصائد، يقول في إحداها:هو ذا جرحي نكأ/ على بعض الوريقات القديمة والهوامش اتكأ/ قد أثقل الحزن المعتق عن يمين الصبر كأسا/ فانكفأ/ فهوى إلى قاع الحقيقة خافتا/ قنديل زيت جف من نور البراءة فانطفأ.وأنشد أحمد الخولي قصيدة يدعو فيها إلى المخاطرة، يقول فيها:لقد كنت أنوي بأني وأني/ وحتما سأفعل هذا وذاك/ حلمت بتحرير قلبي كأني/ أسير يحطم قيد الشباك/ سلكت دروب الأماني جميعا/ وفي كل درب/ أحقق شيئا صغيرا هناك/ وقبل اتخاذ القرار أخاف/ أعود وحيدا/ بدون اشتباك.أما أحمد القصاب فقرأ مجموعة نصوص منها قصيدة «عطرك يعلن السلام» يقول فيها: أنت عطرك إن غبت/ وأنا بغيابك مثل يباب/ بوح عبيرك يحييني/ ويرتب فوضى أشواقي/ ذاك العطر حين يفوح/ في نفسي تموت الحروب/ تسكن آلامي/ وأنسى أجلي الموعود/ تعتري روحي نشوة/ من حاز على الجنة/ جنتي تقع في زجاجة/ أه كم أتمنى شهيقا أبديا/ أهدره في إدمان عبيرك.كما شارك محمد عبدالبر علواني بأشعار في العامية المصرية غلبت عليها الذاتية والغنائية الجميلة.وقرأت نجاة الفارس نصاً بعنوان «في المزهرية» تقول فيه:وردة بيضاء/ كفن أنيق/ وردة صفراء/ حلم مريض/ وردة حمراء/ حضور طاغ/ وردة زرقاء/ ديكور/ وردة برتقالية/ غروب/ بنفسجية/ اشتعال/ وردة قتيلة/ ضاقت بها الآنية/ فانتحرت/ فتفرّق دمها على الجميع/ وردة صامتة/ مؤامرة كبرى/ وردة مشاغبة/ صغرى أخواتها/ وردة وحيدة/ حالة تصوّف/ وردة ذابلة/ ابنة عائلة.

مشاركة :