اتهم معارض قطري الحكومة في الدوحة بازدواج المعايير، قائلًا إنها تضطهد قبيلة الغفران في الوقت الذي تدعم فيه الإرهاب في الخارج. وبحسب تقرير لصحيفة "ذي ناشيونال" ـ ترجمته "عاجل"ـ ففي كلمته أمام مؤتمر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان (EOHR) في مقر الأمم المتحدة في جنيف، انتقد حمد خالد المري دعم النظام القطري لـ"يوسف القرضاوي". وقال إن القرضاوي، الذي ينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه الزعيم الروحي للإخوان المسلمين ويعيش في قطر، أصدر فتاوى للتحريض على قتل المدنيين في الخارج. وأضاف "في حين أن قطر قد استوعبت القرضاوي وأتباعه ، فقد حرمت الحكومة قبيلة الغفران من حقوقهم الإنسانية ومارست الظلم على شعبها". وتم تجريد أفراد القبيلة من جنسيتهم والحصول على بعض الخدمات، ولا يستطيعون مغادرة قطر خوفًا من عدم السماح لهم بالعودة. وشهد المؤتمر الذي حمل عنوان "الإرهاب وحقوق الإنسان في مصر: تعويض ضحايا الإرهاب ودور قطر في دعمها"، دعوات لموقف حازم ضد الدول الداعمة للإرهاب. ودعا الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى العمل مع الدول التي تحارب الإرهاب، بما في ذلك مصر، وفقًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يفرض على الدول التعاون في تبادل المعلومات الاستخبارية وحظر مرور حر للقادة الإرهابيين. وقال إن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تبنت ضحايا الإرهاب، وأقامت دعاوى قضائية تطالب بحقوقهم للحصول على تعويضات من دول تدعم الإرهاب، في مقدمتهم قطر، كما يتضح من تمويلهم للأنشطة الإرهابية في مصر والتي أدت إلى عدد كبير من الوفيات والإصابات. وقال علاء شلبي، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن هناك حاجة إلى مواجهة حاسمة مع الإرهاب لمنع وفاة المزيد من الضحايا الأبرياء، وحث المجتمع الدولي على معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب