أخلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي»، بشكل مفاجئ، مرصدا فضائيا في الولايات المتحدة دون إبداء أي أسباب، في واقعة أحيت نظريات الكائنات الفضائية. وفي الوقت ذاته، رجحت تقارير حول هذه الواقعة أن علماء المرصد رأوا ما لا تجب رؤيته. ويقع المرصد في ولاية نيو مكسيكو قرب موقع «حادث روزويل» الشهير، ويختص بدراسة الشمس، إذ لن يقوم بدوره في العمل من جديد، وذلك بعدما أرسل مكتب التحقيقات عملاءه إلى هناك الأسبوع الماضي بشكل سري، وأمروا العاملين بالرحيل وأغلقوا المنطقة التي يقع بها المرصد بشكل كامل. وبحسب الموقع الرسمي لمرصد «صنسبوت سولار»، فإن قرار الإغلاق جاء بسبب «ظروف غير متوقعة»، فيما سيبقى المرصد مغلقا حتى إشعار آخر. يعود حادث روزويل إلى عام 1947، عندما تحطم منطاد بولاية نيومكسيكو، وقال الجيش الأميركي وقتها إنه كان مخصصا لرصد الطقس، لكن نظريات عدة أشارت إلى أن الحادث سببه سقوط مركبة تابعة لمخلوقات فضائية على الأرض. من جهتها، قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن سلطات الأمن تلقت تقارير بأن عملاء مكتب التحقيقات وصلوا مقر المرصد على متن مروحية بشكل مفاجئ، ولم يخبروا حتى جهاز الشرطة عن سبب مجيئهم. وقال بيني هاوس، رئيس الشرطة المحلية في بلدة أوتيرو، إنه لا يملك تفسيرا لما حدث، لكنه رجح أن أشياء كثيرة تحدث دون مزيد من الإيضاح.
مشاركة :