حمل فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا، "لواء سبل السلام" التابع للجيش الليبي مسئولية تهريب اللاجئين، رغم أنه مكلف من الجيش بحماية الحدود بين ليبيا والسودان، وفقا "لروسيا اليوم".وأوضح فريق الخبراء في تقرير رفعه إلى رئيس مجلس الأمن، أن "لواء سبل السلام" يوفر الحراسة لقوافل المهاجرين من الحدود مع السودان مقابل عشرة آلاف دينار ليبي لكل شاحنة صغيرة، كما يقوم الفصيل باحتجاز المهاجرين وابتزازهم.وأضاف الفريق أنه ركز على ثلاثة مواقع في ليبيا، هي الكفرة وتازربو وبني وليد، مشيرا إلى أن الميليشيات المسلحة جهات فاعلة في شبكات التهريب، ولاسيما من خلال حماية قوافل المهاجرين.ونقل الفريق في تقريره عن مدير مركز احتجاز الكفرة بوزارة الداخلية تأكيده "وجود سبعة مسارات للهجرة من تشاد والسودان إلى ليبيا عبر أوروبا ومصر"، مقدرا عدد المهاجرين بأنه ما بين 800 إلى 1000 مهاجر يدفعون خمسة آلاف دولار يوميا، مشيرا إلى أن "الهجرة غير النظامية تؤجج الفوضى في ليبيا".
مشاركة :