أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع التخطيط والتطوير وليد العمار، أهمية التسلح بأحدث الأساليب العلمية الحديثة لتحقيق التميز، مشيرا إلى أن «ذلك واجب علينا جميعاً وحاجة ملحة لمواكبة التطورات المتسارعة التي تطرأ بشكل دائم ومستمر على أساليب وتطبيقات العمل الإداري».وأضاف العمار، في كلمة خلال افتتاح الحفل التعريفي للفرق العاملة في ملتقى التميز المؤسسي الثالث صباح أمس في المسجد الكبير، برعاية وكيل الوزارة فريد عمادي، أنه «من أجل تعزيز ثقافة التميز تم تقسيم فرق العمل في الملتقى الأول إلى 6 فرق ثم في العام الثاني إلى 12 فريقاً وهذا العام الثالث تزداد لتصبح خمسة عشر فريقاً نظراً لما حققته من نتائج إيجابية أقنعت صانع القرار بأهميتها ودورها في الارتقاء بالعمل داخل الوزارة».وتابع «يأتي الملتقى من أجل ثقافة ونشر مفاهيم التميز والإبداع والالتزام بمبادئها ومتطلباتها وتعميم أفضل الممارسات الإدارية لتطبيق أكثر أساليب العمل كفاءة، من أجل صنع بيئة تنافسية تدفع بالأداء الفردي والجماعي والمؤسسي إلى مستويات عالية من الجودة والتميز والإبداع للارتقاء بأداء الوزارة لتتماشى مع المعايير الدولية في هذا المجال».