229 مليـون دينار إجمالي الصادرات السلعيـة وطنيـــة المنشـأ خـلال يـوليـو 2018 أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر يوليو 2018. إذ يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري. وذكر التقرير أنه خلال شهر يوليو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (486 مليون دينار) مقابل (433 مليون دينار) لنفس الشهر مقارنة بالعام السابق، بنسبة ارتفاع 12%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 69% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 31%. وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (69 مليون دينار)، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (50 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (50 مليون دينار). ويـعـتـبـر أوكسيد الألمنيوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـرادًا بقيمة (44 مليون دينار)، ثـم سـيـارات الـجـيـب ثــانـيـًا بقيمة (19 مليون دينار)، وتـلـيـهـما خامات الحديد ومركزاتها غير المكتلة بقيمة (16 مليون دينار). ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 58%، إذ بلغت (229 مليون دينار) مقابل (145 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 90% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 10%. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (41 مليون دينار)، وتليها سلطنة عمان بقيمة (39 مليون دينار)، بينما تأتي جمهورية مصر العربية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (25 مليون دينار). وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ بحسب السلع، كانت خامات الحديد ومركزاتها المكتلة أكثر السلع تصديرًا خلال شـهـر يوليو 2018. التي بلغت قيمتها (39 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية أسـلاك مـن الألمنيوم التي بلغت قـيمتها (35 مليون دينار)، وتليهما في المرتبة الثالثة خـلائـط من الألـمـنـيـوم الخـام التي بلغت قيمتها (21 مليون دينار). أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 9% حيث بلغت (48 مليون دينار) مقابل (44 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 91 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9% فقط من حجم إعادة التصدير. وتأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (18 مليون دينار)، وتليها الصين بقيمة (8 ملايين دينار)، ومن ثم تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة، التي بلغت قيمة إعادة تصديرها (6 ملايين دينار). وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (8 ملايين دينار)، تليها لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (3 ملايين دينار)، وتحتل أجزاء للسيارات والعربات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (1.3 مليون دينار). أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (209 ملايين دينار) مسجلا انخفاضًا في قيمة العجز في شهر يوليو من عام 2018. عما عليه في نفس الشهر من العام السابق (244 مليون دينار) بنسبة 14%.
مشاركة :