رعى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز امس الأحد اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي. ووقّع الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي، اتفاقية جدة للسلام بين البلدين، ليسدل الستار على 20 عاما من الحرب والخلافات الحدودية بين البلدين. وعقب توقيع الاتفاقية قلد العاهل السعودي كلا من الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد استقبل في قصر السلام بجدة في وقت سابق امس كلا من الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ودولة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، كما كان في استقبالهما خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد أجريت للرئيس الإرتيري ورئيس الوزراء الإثيوبي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للبلدين والمملكة بهذه المناسبة. عقب ذلك صحب الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث صافحا الأمراء وكبار المسؤولين. وقد أقام العاهل السعودي مأدبة غداء تكريمًا لضيوف المملكة بهذه المناسبة.
مشاركة :