رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز توقيع كل من رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي، اليوم (الأحد)، على اتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، في حضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وقلد العاهل السعودي، الرئيس الأريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز، فيما حضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وكان الملك سلمان استقبل في وقت سابق في قصر السلام في جدة ، كلاً من فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا، ودولة رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد علي. وأجريت للرئيس الإرتيري، ودولة رئيس الوزراء الأثيوبي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للبلدين والمملكة بهذه المناسبة. كما أقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريماً لضيوف المملكة. ورأى مراقبون أن تواجد الأمين العام للأمم المتحدة في القمة التي رعتها السعودية يعد اعترافاً أممياً بدور المملكة الريادي في إرساء السلام، والدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة والعالم، مشددين على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمصالحة الأثيوبية الإريترية تؤكد النهج السعودي في نشر السلام والتقريب بين الأشقاء والدعوة إلى التسامح والائتلاف، مبينين أن المصالحة التاريخية تعزز من أهمية وقوة الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة وما تضطلع به من مهام وتحظى به من ريادة.
مشاركة :