تستقبل مكتبة المسجد النبوي الشريف أكثر من نصف مليون زائر سنويا وتضم بين دفتيها الممتدتان على مساحة 744م2 أكثر من 160 ألف كتاب آلت إليها بالإهداء والإيقاف والشراء، ويعود تاريخ الإنشاء إلى عهد المؤسس عام 1352هـ، وكان أول موقع لها بالطابق العلوي من باب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الناحية الشمالية الغربية من التوسعة الأولى، وعندما كثرت الكتب وتعددت القاعات خصصت الرئاسة العامة موقعا لها في السطح الغربي الشمالي من التوسعة الثانية، ويعمل بها 38 موظفا على فترات ثلاث، ولا تقتصر ثروتها المعرفية على اللغة العربية فحسب بل تحوي كتبا بإحدى وعشرين لغة منها: الأوردية والإنجليزية والفرنسية والتركية والفارسية والألمانية، كما تضم المكتبة مصاحف وكتب بلغة برايل لذوي الاحتياجات الخاصة، وكتبا رقمية، وتسجيلا للدروس والخطب.
مشاركة :