حرص العلماء المتقدمون والأثرياء على اقتناء الكتب وتوقيفها طلباً للأجر والثواب من الله، ونشراً للعلم النافع الذي ينتفع به صاحبه وينتفع به غيره من أبناء مجتمعه، وعملهم هذا دافعه الأول حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، رواه مسلم. وتوقيف الكتب لا بدّ أن يكون مقروناً بناظر أمين يرعى شؤونها، فيحافظ عليها من التفرق والضياع والتلف، ويرتب مع من يرغب الاطلاع عليها من طلاب العلم المستفيدين، ويعير منها في حدود ضيقة جداً للأمين الذي يعيدها، ويتابع استعادتها ممن استعارها، فكم من كتب بل ومكتبات كانت عامرة فاندثرت وانقطع خبرها بسب الإعارات المتكررة التي لا تُردّ من قبل المستعير، فتفرقت شذر مذر، اختلفت عليها الأيدي فمزقتها كل ممزّق، وقلّما تجد منها اليوم كتابا، أما مصير سوادها الأعظم فمجهول تماماً!! والولاية على الكتب تُجعل غالباً في مؤهلين يدركون أهميتها ويحافظون عليها، وهم غالباً العلماء وطلبة العلم، وهذا منصوص عليه في أغلب وصايا الذين وقفوا كتبهم، وله نماذج كثيرة موجودة أكتفي بأقدم ما وقفت عليه منها وهو ما جاء في وقفية الشيخ حسن بن علي بن بسّام التميمي (ت 945هـ)، حيث قال: (والكتب كلها المصاحف وكتب العلم جميع ما أملك منها وقف على طلبة العلم من ذريّتي الذكور دون الإناث، ووليها طالب العلم المصلح ولا لأحد عليه اعتراض في ولايته، ولا يخرجن من دار أم أولادي أبداً إلا أن يخرج أحد منهم لحاجة بكتاب ثم يرده)(1). وقد حصلت على الوثيقتين محور المقال من فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد آل عبدالجبار(2)، حفظه الله، ولم يسبق نشرهما فيما أعلم، شاكراً له اتاحتهما للباحثين، إذ فيهما معلومات جديدة ومفيدة عن الحركة العلمية، ومن ذلك الإشارة إلى وقف كتب الحديث واهتمام علماء نجد المتقدمين بها، وكذلك وقف الكتب في العلوم الأخرى وإعارتها، وارتباط ذلك ببعض الأعلام، وسأورد نصهما ومصورتهما، مع بعض التعليقات التوضيحية المختصرة، خشية الاطالة. الوثيقة الأولى: لم يذكر تاريخها، وتحريرها كان قبل سنة 1124هـ التي توفي فيها كاتبها، وهذا نصّها: الحمد الله شهد محمد بن ناصر بن محمد الحصيّن، بلفظ الشهادة المعتبر شرعاً، لقد وقف عمه سليمان كتبه كلها القرآن والفقه والحديث، وجعل ولايتهن في يد أحمد بن شبانة بن محمد، وفي لفظ شهادته أن الشرح أي شرح الإقناع داخل في ذلك الوقف، وأنه حادث في يد الواقف المذكور بعد وقفه أولاً لكتب عنده إن ثبت ذلك أي وقفه الكتب الأولى، داخل في ذلك الوقف الأخير، هكذا شهد الشاهد المذكور، وكتب شهادته وحررها وقررها أحمد بن محمد بن حسن، عفى الله تعالى عنه وعنهما، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. تراجم الأعلام الواردين في الوثيقة، رحمهم الله: محمد بن ناصر بن محمد الحصيّن: من آل ماجد الناصري العمروي التميمي، يطلق على فرعه أهل الخيس كما جاء في مشجرة أسرته المخطوطة التي رسمها الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحصيّن (ت 1257هـ)(3)، وفيها أن له ابن واحد اسمه ناصر، وقد انتقلت أسرته من بلدة الخيس بسدير واستوطنت بلد الغاط، وقد عاش حياته في نهاية القرن الحادي عشر الهجري والنصف الأول من القرن الثاني عشر، لم أعثر له على ترجمة، فقد يكون من طلبة العلم، وقد تحمّل الإدلاء بهذه الشهادة عن كُتُب عمّه، وأسرته أسرة علم، برز منهم عدد من العلماء في القرون الماضية. اطلعت على وثيقة منقولة من خط الشيخ حسن أباحسين (ت 1123هـ)، مضمونها توقيف المترجم له نخلاً في الغاط على ابن عمّه محمد بن أحمد الحصيّن. سليمان بن محمد الحصيّن: الناصري التميمي، مدار الوثيقة عليه وعلى كتبه التي وقّفها، وفي نسبة الكتب له دلالة على اهتمامه بالعلم، فلا يستبعد أن يكون من العلماء الذين لم تصلنا أخبارهم، ككثير من العلماء والأعيان المتقدمين، عاش حياته في القرن الحادي عشر الهجري وقد يكون أدرك مطلع القرن الثاني عشر، ويفهم من الوثيقة أنه لم يكن على قيد الحياة عندما حررت، وتحريرها بين سنة 1109هـ وسنة 1124هـ التي توفي فيها كاتبها، وبما أنه عم للشاهد فهذا يفيد أن أسرته كانت تقيم في بلدة الخيس وانتقلت بعد ذلك إلى بلد الغاط، وأسرته أسرة علم فأخوه الشيخ أحمد بن محمد الحصيّن درس في مدينة نابلس بفلسطين وحصل على إجازة من الشيخ يوسف بن محمد الحنفي النابلسي (ت 1105هـ) في كتاب (كشّاف القناع شرح الإقناع)، وغيره(4)، وللشيخ أحمد ابن اسمه محمد وقّف عليه ابن عمه نخلاً قبل سنة 1123هـ كما ذُكر آنفاً، وقد وقّف الشيخ أحمد كتبه كما وقفها أخوه المترجم له. أخيراً تساءل عن الخلاف في وقف المترجم له لكتاب (شرح الإقناع)، هل له علاقة بنسخة أخيه الشيخ أحمد أو بكتبه التي وقّفها؟ فمن المستبعد أن يكون كتاب مثل هذا في مجلدات، اقتناه كلا الأخوين، فعلى الأغلب أن أحدهما كان يستفيد مما في مكتبة الآخر، كما أني لا أستبعد أيضاً أن بعض الكتب التي امتلكها الموقفان، قد ورثاها من أبيهما، ويبقى احتمال أن والدهما من طلبة العلم، احتمالا واردا جداً، يدعو الباحث للتقصي عنه. أيضاً هل توقيف المترجم له لكتبه كان شفهياً، أم أنه محرر في وثيقة؟ أحمد بن شبانة بن محمد(5): آل شبانة من آل أبي مسند من آل محمد، الوهيبي الحنظلي التميمي، يكتب البعض اسمه أحياناً حمد بدون ألف(6)، بينما في الوثائق التي حررها بخط يده وأصولها لا زالت موجودة يكتب اسمه (أحمد) بألف، وصفه ابن بشر في تاريخه بقوله: (عالم بلد المجمعة في زمانه وله المعرفة التامة في الفقه) (7)، من تلامذة الشيخ القصيّر كاتب الوثيقة، وأخذ عن غيره، له وثائق وتحريرات كثيرة في أشيقر وسدير، وهو من أكابر علماء سدير في وقته يدل على ذلك أن سليمان الحصيّن جعله ولياً على كتبه التي وقفها، مع أن في أسرته علماء وطلبة علم، أخذ عن المترجم له عدد من طلاب العلم منهم ابنه عبدالجبار، وابن أخيه الشيخ عثمان بن عبدالله بن شبانة؛ حيث كتب له إجازة سنة 1127هـ(8)، وقد كوّن مكتبة مما اجتمع عنده من الكتب الكثيرة، سواء الخاصة به، أو التي كان وليّاً عليها ككتب سليمان الحصيّن الموقوفة، وربما غيرها، وقد وقّف المترجم له كتبه الخاصة به كما هو مذكور في الوثيقة الآتية، ولم أقف على تاريخ وفاته إلا أنه كان حياً إلى سنة 1127هـ، وهو جدّ أسرتي آل عبدالجبار؛ وآل الشباني(9). أحمد بن محمد بن حسن(10): القصيّر الوهيبي التميمي، تعرف أسرته قبل لقب القصيّر باسم (السلطان)، وهم من آل أبي مسند من آل محمد، الشيخ العالم العلامة الفقيه الشهير، أخذ عن علماء بلدته وغيرهم، حتى صار من علماء نجد الكبار، ومرجع الفتيا في وقته، عاش أغلب حياته في بلدته أشيقر، وتولى قضاءها، وتولى القضاء في بلدان أخرى، انتقل سنة 1109هـ لسدير فاستوطنها فترة، ولعله كتب تلك الوثيقة خلالها، ثم عاد لبلده، كانت له حلقات علم تخرج عليه عدد من العلماء وأخذ عنه طلاب علم كثر، توجد له وثائق وتحريرات وأحكام كثيرة، وفاته في أشيقر سنة 1124هـ بعد أن جاوز عمره التسعين عاماً، وله ذرّية في بلدة أشيقر؛ وفي الدّاهنة والجريفة بالوشم، وفي الكويت. الوثيقة الثانية: لم يذكر تاريخها، وتحريرها قبل سنة 1190هـ، التي انتقل فيها كاتبها من المجمعة للدرعية، وهذا نصّها: بسم الله الرحمن الرحيم قبض أحمد ومحمد أولاد عثمان بن عبدالله من الكتب الذي عند آل عبدالجبار مما هو وقف للشيخ أحمد بن شبانة، ومما هو وقف لغيره، وهو بيده، سبعة وعشرين مجلد، منهن الإنصاف أربعة مجلدات، وقف لغير الشيخ أحمد، والمنتهى ثلاثة مجلدات من وقف الشيخ أحمد، والتفسير تفسير البغوي مجلدان، قبضوا تلك الكتب من عثمان بن عبدالجبار ومحمد بن أحمد، على طريق العارية، كتبه وشهد به، سليمان بن عبدالوهاب، وصلى الله على محمد وسلم. تراجم الأعلام الواردون في الوثيقة، رحمهم الله: أحمد بن عثمان بن عبدالله: ابن شبانة الوهيبي التميمي، هكذا ورد اسمه في الوثيقة (أحمد)، بينما هو يكتب اسمه بخط يده (حمد) بدون ألف، ولد في بلد المجمعة في النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري، وتقديم ذكره في الوثيقة على أخيه يدل على أنه أكبر منه سناً، قال المؤرخ ابن بشر في تاريخه: (حمد بن عثمان بن عبدالله بن شبانة، عالم فقيه، أخذ العلم عن صالح بن عبدالله أبا الخيل)، وأخذ عنه العلم عدد من العلماء منهم الشيخ عثمان بن عبدالجبار، وعلاقته وأسرته بكاتب الوثيقة وأسرته قديمة، من شواهد ذلك أنه ورد اسم أبيه في رسالة جوابية من الشيخ عبدالوهاب بن سليمان بن مشرّف، والد الكاتب، أرسلها إلى الشيخ عبدالله بن سحيم، يبلغه فيها السلام(11). كما أن كاتب الوثيقة بعد انتقاله من المجمعة واستقراره في الدرعية سنة 1190هـ، راسل المترجم له وأخيه محمد الآتية ترجمته، وقد نقل المؤرخ ابن لعبون عن هذين الأخوين تاريخ أول نزول آل مدلج لبلدة حرمة ونشأة بلد المجمعة(12)، وقد تولى القضاء في بلد المجمعة وتوجد له أحكام فيها، وكانت وفاته فيها سنة 1208هـ، ولا زال له عقب وهم عشيرة آل شبانة المشهورة في المجمعة إلى اليوم. محمد بن عثمان بن عبدالله: ابن شبانة الوهيبي التميمي، أخ للذي قبله، ولد في بلد المجمعة في النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري، درس على والده، وعلى غيره من العلماء، قال العلامة أبابطين في إحدى الوثائق: (محمد بن شبانة، قاضي في المجمعة مكتفى بخطه، قال ذلك كاتبه عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين)، وقال المؤرخ ابن بشر في تاريخه: (القاضي في بلد المجمعة زمن عبدالعزيز بن سعود، محمد بن عبدالله بن شبانة، أخذ العلم عن جماعة من أعمامه وعن حمد التويجري وغيره)، يلاحظ أن ابن بشر أسقط اسم عثمان والد المترجم له، اطلعت على وثائق بخطه، توفي في بلده ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا أنه كان موجوداً على قيد الحياة حتى سنة 1220هـ، ووفاته كانت في زمن الإمام سعود بن عبدالعزيز (ت 1229هـ)، وقد خلّف أولاداً ولكن انقطع عقبه، رحمه الله تعالى. الشيخ أحمد بن شبانة: سبقت نبذة عنه في الوثيقة الأولى. الشيخ عثمان بن عبدالجبار(13): ابن الشيخ أحمد بن شبانة الوهيبي التميمي، قال المؤرخ ابن بشر في تاريخه: (العالم الفقيه والشيخ المبجل النبيه مفيد الطالبين، ووارث علم آبائه المجتهدين،.. عالم زمانه في المذهب ليس أحد يدانيه فيه، وكان معظماً عند علماء الوقت من أهل الدرعية وغيرهم، وهو في الغاية من العبادة والورع والعفاف، وخشية الله تعالى، وكان لا يخرج من المسجد بين العشائين بل يشتغل بالصلاة وقراءة القرآن، ويجلس في مصلاه بعد صلاة الصبح إلى بعد ارتفاع الشمس للذكر والقراءة، وله حظ من صلاة الليل، حافظ للقرآن على ظهر قلب، كثير التفقه، وصولا للرحم)، مولده في بلد المجمعة، أخذ العلم عن عدد من المشايخ الكبار من علماء أسرته وغيرهم، ودرس عليه وانتفع به عدد من طلاب العلم منهم ابنه القاضي الشيخ عبدالعزيز وغيره، تولى القضاء في عدد من البلدان، فصار قاضياً لعسير وألمع ثمّ عمان وأقام في بلد رأس الخيمة، ثمّ قاضياً لبلدان سدير إلي أن توفي سنة 1242هـ، وقد خلّف ثلاثة أولاد، ولا زال له عقب من ولده محمد. محمد بن أحمد: هو محمد ابن الشيخ أحمد(14) ابن الشيخ بن عبدالجبار الوهيبي التميمي، والمترجم ابن أخ للشيخ عثمان بن عبدالجبار، وقد تزوج ابنة عمه المذكور، عاش حياته في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وأدرك مطلع القرن الثالث عشر، أسرته أسرة علم ولكن لم أقف على ما يدلّ أنه أخذ عنهم واستفاد منهم، سوى اعارته للكتب مع عمه فهي قد تعطي دلالة على أن له اهتمام بالعلم، ولم أقف على تاريخ وفاته، وقد خلف ولدان هما: عبدالرحمن وإبراهيم، لهما عقب(15) يقيمون في ضواحي المجمعة، في بلدة أشي وظلما وجوي. سليمان بن عبدالوهاب(16): بن سليمان بن علي آل مشرّف الوهيبي التميمي، أخو إمام الدعوة السلفية شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، ولد الشيخ سليمان في بلدة العيينة، وأخذ عن والده وعن غيره، وانتقل لبلدة حريملاء وتولى قضاءها بعد وفاة والده سنة 1153هـ، وفي سنة 1168هـ خرج منها لسدير فاستوطن بلد المجمعة وتولى إمامة جامعها من قبل رئيسها حمد بن عثمان، وانتقل منها سنة 1190هـ إلى الدرعية فاستوطنها إلى أن توفي فيها سنة 1208هـ، وهو جدّ أسرة آل عبدالوهاب الذين في حريملاء. أخيراً سؤال يطرح نفسه: ما مصير تلك الكتب الموقوفة والمعارة، الوارد ذكرها في الوثيقتين السابقتين؟ ليست لدي إجابة الآن، لأن ذلك يحتاج إلى بحث وتتبع، والأرجح أنها لا توجد مجتمعة على حالها الأول، بل لحقها الشتات والتلف، فقد ذكر الشيخ عبدالله البسّام أن المؤرخ ابن عيسى طلب من أسرة آل عبدالجبار في بلد المجمعة أن يتولى ترتيب وتبويب مكتبتهم ليطلع على ما فيها من نفائس الكتب، إلا أنهم لم يمكنوه من ذلك(17)، وقد برز فيهم كثير من العلماء خلّفوا تراثاً ضخماً من المخطوطات تنامى لديهم جيلاً بعد جيل، فعسى أن تكون محفوظة، فبالتتبع تبيّن أن كثيراً من الكتب الموقوفة تكون غالباً في حوزة قضاة المنطقة، تنتقل من قاض لآخر، والله أعلم. وختاماً، أقترح جمع الوثائق المتعلقة بالكتب سواء كان موضوعها توقيف أو تملك أو إعارة أو ولاية أو بيع أو شراء أو إهداء أو مراسلة أو إجارة ونحو ذلك، وجعله بين دفتي كتاب، ليسهل الاطلاع عليها، وليستفيد منها الباحثون، والأنظار تتجه للمراكز المهتمة بالوثائق والتوثيق أمثال دارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. ... ... ... الهوامش: (1) (العلماء والكتّاب في أشيقر)، للبسيمي، جمعية أشيقر الخيرية، ط1، 1421هـ، ج1، ص40. (2) رئيس كتابة عدل محافظة المجمعة سابقاً. (3) (البواصر في التعريف بأسر النواصر)، لعبدالله الفايز، ط1، 1417هـ، ج2، ص223، و235. (4) (علماء نجد خلال ثمانية قرون)، للشيخ عبدالله البسَّام، دار العاصمة، الرياض، ط2، 1419هـ، ج1، ص535. (5) (علماء نجد)، ج2، ص77. (6) هذا موجود عند بعض الكتاب النجديين، فأحياناً يثبتون الألف وأحياناً يحذفونها، وفي هذا المقال أربعة أسماء أخرى على هذا المنوال، نبهت على بعضها. (7) (عنوان المجد)، لابن بشر، أحداث سنة 1242هـ، وما سيأتي من نقول عن ابن بشر فهو من هذا الموضع. (8) (نوادر المخطوطات السعودية)، ط دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1432هـ، ص213. (9) علماً أن بعض الشباني غيروا إلى آل شبانة رجوعاً منهم للاسم الأول. (10) للتوسع في ترجمته ينظر: (علماء نجد)، ج1، ص511، ومقال (الشيخ العلامة الفقيه أحمد بن محمد القصيّر)، صحيفة الرياض، الجمعة 27/4/1432هـ، ع15621، ص28. (11) (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية)، دار العاصمة، الرياض، ط3، 1412هـ، ج1، ص524. (12) انظر: (وقفات مع تراث ابن لعبون في التّاريخ والأنساب)، المنشور ضمن كتاب (أبحاث ندوة تاريخ ابن لعبون)، دار ابن لعبون ومكتبة البابطين، الكويت، 1435هـ، ص309. (13) (علماء نجد)، ج5، ص79. (14) المشهور أن اسمه حمد، ترجمته في (علماء نجد)، ج2، ص80. (15) شجرة عائلة آل عبدالجبار. (16) (علماء نجد)، ج2، ص350، و(تاريخ قضاة الشعيب والمحمل)، لإبراهيم البراهيم، ص69. (17) (علماء نجد)، ج2، ص81.
مشاركة :