«قطر الخيرية» توزع دفعة مساعدات ثانية لمتضرري زلزال لومبوك

  • 9/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت «قطر الخيرية» من توزيع الدفعة الإغاثية الثانية الموجهة لمتضرري الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك الإندونيسية، حيث استفادت منها حوالي 1200 أسرة، وحصلت كل منها على طرد مواد غذائية ومجموعة من الملابس. وجرى اختيار قرية سوجيان، والمنطقة التي حولها في الجزء الشرقي لجزيرة لومبوك، والتي يتواجد فيها حوالي 1200 أسرة من الأسر النازحة، لتوزيع هذه المساعدات التي اشتملت على المواد التموينية الأساسية، التي تكفيهم مدة شهر تقريباً، والملابس بواقع 15 قطعة تغطي حاجة جميع أفراد الأسرة.لاقت المساعدات التي قام بتوزيعها فريق «قطر الخيرية» في إندونيسيا صدى طيباً في قلوب المتضررين الذين توجهوا بشكرهم لأهل قطر، نظير مساعداتهم العاجلة، وإسهامهم في تخفيف معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، وعبروا عن سعادتهم الغامرة أثناء توزيعها عليهم. عين على المستقبل ووجه السيد لالو موستيادي، رئيس قرية سوجيان، في لومبوك الشرقية، رسالة امتنان للمتبرعين الكرام في قطر ولقطر الخيرية، تتضمن شكره على اهتمامهم الأخوي بأفراد قريته، رغم بعد المسافات، ولتجشم الفريق الإغاثي عناء الوصول لقريته المنكوبة. وأوضح أن سوجيان كانت قرية عامرة، ولكنها بعد الزلزال لم يبق منها سوى بيتين فقط تهدما جزئياً، أما بقية المنازل فقد تأثرت كلياً وتهدمت بشكل كامل. وتحدثت السيدة هيداينتي (63 عاماً)، وهي إحدى السيدات الكبيرات في السن اللاتي دمر الزلزال بيتها كيف نجت بأعجوبة، لدرجة أنها اضطرت إلى حمل زوجها المسن المريض على كتفها لتخرج به لحظة وقوع الزلزال بسرعة، وروت كيف تهدم بيتها، بينما كانت هي وزوجها على بعد 30 متراً منه فقط، وأعربت عن أملها في أن يؤويها وزوجها المسن بيت يحفظ كرامتهما الإنسانية. وتتطلع «قطر الخيرية» من خلال مكتبها بجاكرتا في حال توفر دعم أهل الخير في قطر، إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار في جزيرة لومبوك، وتنفيذ مشاريع الإيواء المنظم للمتضررين من الزلزال مستقبلاً. المرحلة الأولى وكانت «قطر الخيرية» قد نفذت المرحلة الأولى الخاصة لإغاثة لومبوك بإندونيسيا في منتصف شهر أغسطس الماضي، حيث اشتملت على تقديم مساعدات غذائية ولحوم لـ 1800 أسرة متضررة، يقدر عددها بـ 10.000 شخص، بحيث تكفيهم السلة الغذائية لمدة تزيد عن أسبوع، كما وفرت الجمعية معدات لتنقية المياه في مخيمين، بعد أن اتضح أن مياه الآبار بعد الزلزال باتت غير صالحة للشرب، بسبب اختلاطها بالطين والشوائب، حيث تعمل الآلات على معالجة 2000 لتر مياه يومياً. وقد حرصت «قطر الخيرية» على أن تقدم مساعداتها للمتضررين في المخيمات البعيدة التي لا تصلها المساعدات الإنسانية. وضم فريق التدخل الإغاثي لـ «قطر الخيرية» في المرحلة الأولى 20 شخصاً من المتطوعين (رجال ونساء)، وحرص الفريق فضلاً عن توزيع المساعدات الإنسانية على تقديم الدعم النفسي للنازحين، من خلال تفقد المرضى، ومواساة من فقدوا أهاليهم. وكانت هزات الزلازل التي ضربت الجزأين الشمالي والشرقي من جزيرة لومبوك قد أسفرت عن مقتل 400 شخص، وهدم 70.000 مبنى من البيوت السكنية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، وأدت إلى نزوح 300 ألف شخص.;

مشاركة :