«التوفيق والتحكيم» ينظر قضايا تتجاوز ملياري ريال

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني -عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم- النقاب عن أن القضايا والنزاعات التي قام المركز بالنظر فيها خلال الأشهر الماضية من العام الحالي 2018، قد تجاوزت ملياري ريال، حيث تفوقت على سنة 2017 في ذلك، والتي وصلت إلى مليار و700 مليون آنذاك.جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون، أمس، بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر، لتنظيم دورات تدريبية في مجال التحكيم. وقع الاتفاقية كل من: سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية، والدكتور درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر. برامج متكاملة وأشاد سعادته باستمرار آفاق التعاون وأواصر التكامل بين مركز التعليم المستمر بجامعة قطر ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في إعداد وتقديم سلسلة متميزة من البرامج التدريبية ابتداءً من شهر أكتوبر المقبل وللعام الثاني على التوالي، وذلك بعد ما صادفت البرامج التدريبية السابقة استحساناً من كل المتدربين، وإشادة بحسن التنظيم وبكفاءة الأساتذة المحاضرين، والتحديث المستمر للمادة العلمية المقدمة. وتتنوع موضوعات الدورات التدريبية المقدمة بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بين مختلف فروع القانون، وخاصة قانون التجارة، وقانون الشركات التجارية، وقانون التحكيم وإدارة عقود الإنشاءات، وكيفية حل المنازعات المرتبطة بها. وأضاف سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني أن البرامج التدريبية تتميز بالدمج بين الجانب النظري والجانب العملي، مما يجعل المتدرب على دراية كاملة بالمشاكل العملية التي قد يثيرها الواقع، لإعداد وتأهيل المحكمين القطريين والمقيمين، ويحصل من خلالها المتدربون على شهادة في التحكيم تؤهلهم مباشرة إلى القيام بالتسجيل لدى المركز. دراية بالمشاكل العملية وأشار إلى أن موضوعات الدورات تتنوع بين مختلف فروع القانون، وخاصة قانون التجارة، وقانون الشركات التجارية، وقانون التحكيم وإدارة عقود الإنشاءات، وكيفية حل المنازعات المرتبطة بها. وأضاف سعادته أن البرامج التدريبية تتميز بالدمج بين الجانب النظري والجانب العملي، مما يجعل المتدرب على دراية كاملة بالمشاكل العملية التي قد يثيرها الواقع، كما ينفرد المركز بتقديم برنامج متكامل موسع يقدم على مدى خمس مراحل مختلفة، لإعداد وتأهيل المحكمين القطريين والمقيمين، ويحصل من خلالها المتدربون على شهادة في التحكيم تؤهلهم مباشرة إلى القيام بالتسجيل لدى المركز، موضحاً أن فترة الدراسة مسائية، مما يسمح للموظفين في جميع القطاعات بالالتحاق بهذه البرامج التي تم وضعها بشكل علمي، بالتعاون مع مركز التعليم المستمر، لتحصيل علوم مختلفة في مجموعة من المجالات المعرفية القانونية. التخصصات ويتضمن برنامج الدورات التدريبية عقد سلسلة من الدورات، تشمل: أساسيات التحكيم التجاري، والتحكيم في منازعات العقود الهندسية، والتحكيم في المنازعات المالية والمصرفية، ومكافحة غسل الأموال، والتحكيم في المنازعات البحرية، وتأسيس الشركات والوكالات التجارية، وتأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الأولى، وتأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الثانية، وتأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الثالثة، وتأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الرابعة، وتأهيل وإعداد المحكمين الشهادة الاحترافية المرحلة الخامسة. الإسماعيل: «التعليم المستمر» ينهض بالقدرات العلمية والتقنية قال الدكتور رجب الإسماعيل مدير مكتب التعليم المستمر بجامعة قطر: «يقوم المركز بدعم وتطوير قدرات الأفراد، وتلبية احتياجات المجتمع، والنهوض بالقدرات العلمية والتقنية. إن فكرة التعليم المستمر تستهدف سد الفجوة بين الجانب الأكاديمي والواقع العملي، وتلبي احتياجات سوق العمل، حيث تشهد دولة قطر مشاريع إنشائية كبرى، وهناك عقود بالمليارات تعقد مع الأطراف المختلفة، وهو ما يستدعي الاهتمام بإعداد محكمين أكفاء، وكوادر قطرية تلبي احتياجات سوق العمل». ولفت إلى أنه قد شارك حوالي 100 مشارك من داخل الجامعة وخارجها في الدورات التدريبية التي عقدت خلال العام الأكاديمي 2017-2018، ومن المتوقع طرح عدد أكبر من الدورات التدريبية خلال العام الأكاديمي الحالي 2018-2019، مثل دورات التحكيم التجاري، والتحكيم في المنازعات الهندسية، وتأسيس الشركات والوكالات التجارية، ومكافحة غسيل الأموال، وتأهيل وإعداد المحكمين، والتحكيم في المنازعات العقارية، وفنون وإجراءات التحكيم التجاري، ودورة هيئات ومراكز التحكيم، والتحكيم في المنازعات الرياضية، والتحكيم في المنازعات البحرية، والتحكيم في المنازعات الملكية الفكرية، والتحكيم في منازعات عقود الطاقة. وأوضح الإسماعيل أن دورات التحكيم في مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر تطرح بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، حيث يمكن التسجيل في هذه البرامج عبر الموقع الإلكتروني لمركز التعليم المستمر، أو من خلال تطبيق جامعة قطر على الهواتف الذكية، مضيفاً أن هناك تجاوباً كبيراً من الجهات الحكومية، كالوزارات والمؤسسات العامة، والمؤسسات الخاصة، كالمصارف والشركات التجارية، لإشراك موظفيها في هذه الدورات، وذلك بغرض تأهيل المديرين والموظفين، وتزويدهم بالمعرفة القانونية اللازمة، وصقل مهاراتهم القانونية فيما يتعلق بالحفاظ على حقوق الشركات التجارية حال تعاقدها مع الشركات الأخرى. العمادي: «التعليم المستمر» قدّم أكثر من 100 برنامج أشاد الأستاذ الدكتور درويش العمادي -رئيس الاستراتيجية والتطوير في جامعة قطر- بالتعاون مع مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم في تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية، التي تأتي في إطار استراتيجية جامعة قطر الساعية إلى خدمة المجتمع. ولفت إلى أن الجامعة تنظر إلى الشراكة المجتمعية على أنها عنصر أساسي في استراتيجيتها الأساسية، مشيراً إلى أن الجامعة عندما تأسست ارتكزت على ثلاث نقاط أساسية، تتمثل في البحث والتعليم وخدمة المجتمع. وأوضح العمادي أن مركز التعليم المستمر قدم العديد من البرامج والدورات التعليمية، تجاوز عددها 100 برنامج، استفاد منها نحو 1400 متدرب ومتدربة، لافتاً إلى أن برنامج التدريب في التحكيم التجاري استفاد من برامجها الثمانية، في اتفاقية العام الماضي، نحو 100 متدرب ومتدربة.;

مشاركة :