البحرين تشهد أكبر زيادة على دليل مؤشر التنمية البشرية بين الدول العربية

  • 9/18/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وفقًا للتحديث الإحصائي الصادر في 14 سبتمبر 2018، المتضمن لآخر دليل للتنمية البشرية ومؤشرات التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ لا تزال البحرين من بين مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة للغاية، والقريبة من البرتغال وشيلي. Arabic translation. وعلاوة على ذلك، فقد تقدمت البحرين في السنوات الأخيرة برتبتها أكثر من اي بلد عربي آخر. وذكر السيد أمين الشرقاوي، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في البحرين، ان ثمره التعاون بين وزاره الخارجية، ومركز "دراسات"، بقيادة سعادة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين، قد ساهم في الاستعانة المثلى بالإحصاءات الدولية في تقرير التحديث الإحصائي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، حيث عكس ترتيب التنمية البشرية في البحرين بشكل دقيق. ومن ثمار التعاون المذكور، ايضًا، صدور التقرير الوطني للتنمية البشرية المزمع تدشينه قريبًا. ويصنف برنامج الامم المتحدة الانمائي البلدان وفقا لمؤشر التنمية البشرية، وهو إجراء موجز لتقييم التقدم المحرز على المدى الطويل في ثلاثة أبعاد أساسية للتنمية البشرية: حياه طويلة وصحية (تقاس باستخدام العمر المتوقع عند الولادة)، والوصول إلى المعرفة (باستخدام الأداء التعليمي)، ومستوى معيشي لائق (باستخدام نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي أو بالنسبة للدخل القومي). وباستخدام أدلة ومؤشرات التنمية البشرية باستخدام بيانات 2017، البالغة 0.846؛ تحتل البحرين المرتبة 43 من بين 189 دولة وإقليمًا حول العالم. فبين الأعوام 1990 و2017، ارتفع مؤشر التنمية البشرية من 0.746 إلى 0.846؛ أي بزيادة 13.4 في المائة. وفي الفترة نفسها زاد متوسط العمر المتوقع عند الولادة في البحرين بـ4.6 سنة، وزاد متوسط سنوات الدراسة بـ3.4 سنة، وزادت سنوات الدراسة المتوقعة بـ2.6 سنة. وارتفعت نسبة الدخل القومي البحريني إلى 10.5 في المائة في الفترة نفسها. وفيما يتعلق بالترتيب العالمي لمؤشر التنمية البشرية؛ فقد تقدمت البحرين في الفترة بين 2012 و2017 سبعة مراكز، وهي النسبة الأكبر بين مختلف الدول العربية. إلى ذلك أفاد السيد أمين الشرقاوي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين " أن أكبر إسهام في هذه الاتجاهات يأتي من التحسينات الملحوظة والمستمرة في التعليم، والناجمة عن الاستثمارات السابقة والحالية في قطاع التعليم ". كما أن متوسط العمر المتوقع، بوصفه مؤشرا للصحة؛ آخذ في الازدياد باطراد خلال الفترة نفسها. وبعد سنوات من النمو المتوسط للدخل في البحرين مُقاسًا باستخدام نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي، ظل التقدم راكدًا بين عامي 2016 و2017.

مشاركة :