أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، بدء {عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من محاور عدة}، فيما قالت مصادر مطلعة إن مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل عقد جولة جديدة من المشاورات اصطدمت مجدداً بتعنت قيادة الحوثيين. وقال قائد قوات التحالف في الساحل الغربي لليمن العميد علي الطنيجي إن {عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق بدأت في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي لتحرير مدينة الحديدة من محاور عدة، بعد تعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16 وقطع أهم خطوط إمداد الحوثيين الرابط بين صنعاء والحديدة ومحاصرتهم داخل المدينة}. وأضاف الطنيجي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات أن {قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تواصل عملياتها العسكرية في الساحل الغربي لليمن بمشاركة قوات المقاومة اليمنية المشتركة من خلال خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات}. وأشار إلى {رفع الجاهزية القتالية لقوات المقاومة اليمنية معززة بتسليح متطور ومتكامل استعداداً لتحرير ما تبقى من مديريات في محافظة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي، مع الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، إذ انتشرت القوات وتمركزت في مواقعها تأهبا لعمليات عسكرية كبرى تراعي الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية}. إلى ذلك، قالت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن أعضاء وفد الجماعة الحوثية الذين التقوا غريفيث أبلغوه برفضهم حضور الجولة المقبلة من المشاورات في جنيف إلا في حال تم تنفيذ مطالبهم، وفي مقدمتها وقف العمليات العسكرية الحكومية، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، وضمان عودة الوفد إلى صنعاء عبر الطيران الذي تختاره الجماعة....المزيد
مشاركة :