توعد وزير النقل المهندس عبدالله المقبل المقاولين المتعثرين أو المتأخرين بالتعامل معهم بحزم وتطبيق العقوبات القانونية بحقهم، لأن تقصيرهم يسهم في تعطيل مشاريع عدة. وأوضح المهندس عبدالله المقبل خلال لقائه بالإعلاميين بعد استقبال أمير منطقة تبوك أول من أمس، أن وزارته ستتعامل بحزم مع المقاولين المتعثرين أو المتأخرين في تنفيذ المشاريع، وقال: «حضرت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لتفقد الطرق بمناطق المملكة والوقوف ميدانياً على المشاريع وشاهدت اليوم جزءاً مما ينفذ منها واطلعت على جزء من حاجات المنطقة». وأضاف: «نسعى لخدمة المنطقة، كما هي الحال في بقية مناطق المملكة، وأتمنى أن تقدم الوزارة الخدمة المطلوبة للمواطنين وأن تحظى برضاهم وقبولهم، خصوصاً أن الأبواب والقلوب مفتوحة وما خاب من استشار وليس من سمع كمن رأى وأنا اليوم حضرت وشاهدت بنفسي وستأتيني ملاحظات الزملاء في المنطقة». ولفت إلى أن الوزارة حازمة مع المقاولين المتأخرين أو المتعثرين وتطبق بحقهم العقوبات التي فرضها النظام الذي يحكم الجميع، ولكن معظم المقاولين متعاونون ويتقبلون الملاحظات، مشيراً إلى أنه توجد مشاريع لا يكون التأخير بسبب المقاول أو على الأقل لا يكون هو كل السبب. وبين أن هناك نظاماً عادلاً يحمي الوزارة وحقوقها ويحفظ حقوق المقاولين، يضمن تنفيذ المشاريع بالجودة والدقة المطلوبة من دون تأخير، وفي سؤال عن طريق تبوك – المدينة السريع قال: «تم قبل أسبوعين طرح مناقصة بقية الأجزاء في المشروع وسيتم فتح المظاريف خلال شهرين، وبهذا تكون انتهت جميع مراحل المشروع ودخلت حيز التنفيذ». وذكر أنه تم حث المقاولين في مشروع طريق حقل – تبوك على سرعة إنجاز أعمالهم.