خالد الحطاب | اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن الفترة المقبلة ستشهد اجراءات وقرارات مختلفة حضرت لها اللجان المختلفة خلال فترة الصيف إلى جانب تغييرات في مجلس ادارة الهيئة العامة للقوى العاملة وإعادة هيكلة شركة الدرة للعمالة المنزلية. وأكدت الصبيح، على هامش حفل إعلان نتائج مسابقة «التحدي» الذي نظمه فريق مهندسون بلا حدود أمس، أن الفترة المقبلة ستشهد قرارات تخص العمالة في البلاد لاسيما أن الاحصائيات الاخيرة بشأنهم اظهرت انخفاضا في اعداد العمالة غير المؤهلة، معلنة أن اي عامل يعاني من اي مشكلة يمكن أن يتوجه إلى الهيئة العامة للقوى العاملة. وتابعت أن «لخبطة» 15 عاما في التركيبة السكانية لا يمكن أن تعالج في عام أو اثنين، حيث ان العمل جار لحلها بطريقة تدريجية، لاسيما أن هناك مشاريع استراتيجية تقوم بها البلاد، وأن السرعة في اصدار القرارات يمكن أن تسهم في إحداث هزة بسوق العمل ويضر الاقتصاد أو اصحاب الاعمال». شركة الدرة وفي سؤال عن شركة الدرة وآخر التطورات حولها، أفادت الصبيح أن الوزارة تتعاون مع كل الجهات ومنها الشركة واتحاد التعاونيات لمتابعة مسؤولياتها في ظل استقالة رئيس مجلس ادارتها ومديرها، معلنة عن توجه قريب لإعادة هيكلتها. وكشفت عن تغيير مرتقب في بعض اعضاء مجلس ادارة «القوى العاملة» لاسيما أن المجلس الحالي مرت عليه 4 سنوات، لافتة الى أنه بمجرد الانتهاء من اصدار مراسيم التعيينات الجديدة ستتم الدعوة لعقد اجتماع مشترك مع لجنة التركيبة السكانية. العمالة المنزلية وعلى صعيد نقل اختصاصات ادارة العمالة المنزلية من «الداخلية» إلى «القوى العاملة»، أشارت الصبيح إلى أن العمل يجري حاليا من قبل المسؤولين لإتمام عملية النقل من خلال الربط الآلي، حيث من المقرر أن يتم ذلك بداية أكتوبر المقبل، مبينة أن النظام الآلي الجديد يحتاج بعضا من الوقت نظرا للتخصصات الادارية والفنية التي تقوم على تنفيذه. وعن تأخر توقيع الاتفاقيات الخاصة بالعمالة المنزلية مع 4 بلدان مختلفة، التي كانت مقررة بعد عيد الأضحى الماضي، أكدت الصبيح أن تأخرها مرتبط بطلبات قدمتها بعض الدول لتأجيل الأمر حتى اتمام بنود الاتفاقيات المقرر توقيعها مع الكويت. وتوقعت أن يشهد الشهران المقبلان مخرجات للأمور التي جهزت خلال فترة الصيف لاسيما ما يرتبط بالهياكل التنظيمي والقرارات المختلفة والاتفاقيات الخاصة بالعمالة المنزلية المقرر توقيعها قريبا مع بعض الدول، مشيرة إلى وجود تنسيق تعاون وتنسيق يومي بهذا الشأن مع وزارة الخارجية. مسابقة التحدي في المقابل، قالت رئيسة مهندسون بلا حدود الكويت زينب القراشي إن «مسابقة التحدي» ذات هدف انساني تنموي يركز على اختيار أفضل تصميم لوحدة سكنية يمكن اقامتها في أكبر مخيم للاجئين في العالم في منطقة داداب بكينيا. نقابة «القوى العاملة»: نؤيّد إلغاء «إذن عمل» المواطنين أكد رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للقوى العاملة فهد العصيمي تأييده مطالب اتحاد العاملين في القطاع الخاص لإلغاء إذن العمل للعمالة الوطنية في القطاع الخاص، لافتا الى ضرورة الاسراع في تنفيذ المقترح، وأخذه على محمل الجد وتطبيقه في أسرع وقت ممكن. وثمّن العصيمي أمس «دور وزيرة الشؤون الاجتماعية هند الصبيح وجهودها الواضحة في فصل العمالة الوطنية عن القطاعين الأهلي والنفطي، وإنصاف جميع الموظفين وإعطائهم جميع حقوقهم التي كفلها لهم الدستور». اتحاد العمال: للتريث في تسريح العمالة الوطنية طالب اتحاد العمال وزير «الكهرباء» بخيت الرشيدي بالتريث في قرار تسريح العمالة الوطنية. وقال نائب رئيس الاتحاد احمد الديحاني امس ان إحالة نحو 200 موظف في «الكهرباء» من خيرة خبراتنا الوطنية معظمهم من المهندسين والفنيين وجميعهم لم يصلوا إلى سن التقاعد القانونية، ليس الا امتدادا لمسلسل تسريح العمالة الوطنية المستشري. ودعا الديحاني الرشيدي الى تأجيل قرار إنهاء خدمات العمالة الوطنية إلى يناير المقبل حفاظا على حقوقها وتقديرا لجهودها وعطائها طوال السنوات الماضية، وحتى لا يكون جزاؤها جزاء «سنمار» في عهده الميمون. من جانب آخر، اكد الديحاني دعم الاتحاد لمطالب العاملين في «الاطفاء»، ويؤيد نقابتهم ويقف الى جانبها في الدفاع عن حقوق العاملين ومواجهة القرارات التعسفية التي صدرت مؤخرا، ومنها ما يتعلق بشأن تغيير ساعات العمل في نظام النوبة، لاسيما بالمراكز الخارجية.
مشاركة :