أشار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى أنّ «المشكلة ليست فقط عند (القوات) و(الاشتراكي)، بل أيضاً عند (المردة)، والحلّ سهل إذا كنّا نريده»، لافتاً إلى أنّ «لا شيء حكوميا هذا الأسبوع، وعن الجلسة التشريعية هناك أمور مطروحة في جدول الأعمال ضروريّة وتتعلّق بـ(سادر) لذلك لا أمانع من انعقادها». ورأى أنّ «تشكيل الحكومة يتطلّب تواضعاً من الافرقاء، أمّا إذا أراد كلّ فريق أن يُلغي الآخر، فلن تتشكّل حكومة». وأكّد أنّه «مع كلّ صلاحيات ينصّ عليها الدستور، وأكبر خطأ للعهد وللبلد هو تأخير تشكيل الحكومة، ويُمكن للعهد أن يربح بالإنجازات وليس بحصّة وزارية وليس بوزير من هنا أو هناك». كما علّق الحريري على مطالبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بحكومة حياديّة، قائلاً: «مش قادرين نعمل البلد حيادي فكيف بدنا نعمل حكومة حياديّة؟». وتعليقاً على تسمية شارع باسم مصطفى بدر الدين، في منطقة الغبيري، قال الحريري: «هذا مؤسف وهذه هي الفتنة بـأمها وأبوها.. ونحن عندما ذهبنا إلى العدالة تحدّثنا عن استقرار، ولكنّ هناك من لا يريد الاستقرار، بل يريد أن يأخذ البلد إلى مكان آخر فليتحمّل مسؤوليّته».