عبّر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن أسفه لقرار تسمية شارع باسم «مصطفى بدر الدين». وقال في تصريح له أمس (الثلاثاء) «هذه هي الفتنة بـ«أمها وأبوها»»، مؤكداً أنّ أكبر خطأ للبلد والعهد هو تأخير تشكيل الحكومة، ولا جديد حتى الآن، ولكي ينجح العهد، يجب أن تتحقّق إنجازات، والأمر ليس متعلقا بوزير بالناقص أو آخر بالزائد.وركز على أنه «يجب أن تتواضع كل جهة قليلا لتتشكل الحكومة، وإذا أراد كل فريق أن يلغي الآخر فهي لن تتشكل»، لافتاً إلى أن «هناك من يريد أخذ البلد إلى مكان آخر، وهناك من يتصرف بعقلانية، وهناك من يريد إحداث فتنة»، كاشفاً أن «المشكلة ليست فقط عند حزب القوات اللبنانية، والحزب التقدمي الاشتراكي، بل أيضا عند تيار المردة، والحل سهل إذا كنا نريده». وتواصلت موجة الغضب الشعبي في لبنان على خلفية تسمية شارع في بيروت باسم مصطفى بدر الدين قاتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وذلك بعد بيان بلدية الغبيري التي اعتبرت القرار مصدقا عليه لتسمية الشارع من قبل وزارة الداخلية فردت الوزارة ببيان أمس (الثلاثاء) أكدت فيه عدم الموافقة على قرار تسمية الشارع واعتباره غير مصدّق.وأكدت الداخلية اللبنانية وفقاً للبيان، عدم الموافقة على تسمية الشارع وبالتالي عدم اعتبار القرار مصدقاً. وفي سياق متصل، واصلت أذرع حزب الله استفزازها للبنانيين فطرح المدعو علي بركات (منشد حزب الله) تصويتا على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، يطرح فيه تسمية مسجد محمد الأمين في وسط بيروت حيث ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري باسم القاتل مصطفى بدر الدين.
مشاركة :