أبوظبي: صديق عباس أكد ناصر التميمي أمين عام اتحاد المصارعة والجودو أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو أن اللجنة الفنية المكلفة باختيار الألعاب التي شاركت في دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا لم توفق في اختيار الألعاب الرياضية التي تمثل رياضة الإمارات خير تمثيل في «الآسياد». وأوضح التميمي الذي كان لاعباً سابقاً في منتخب الإمارات الوطني والعسكري والجامعات لكرة السلة أن المشاركة الأخيرة لم ترق لمستوى الطموحات. قال: كان يمكن أن نخرج بأفضل النتائج في «الآسياد» رغم كل الظروف من ضيق وقت الإعداد الذي لم يكن كافياً لإعداد المنتخبات في غياب الميزانيات التي تساعد على تحقيق طموحات رياضة الإمارات، واعتقد أن النتائج التي تحققت واقعية نوعاً ما على ضوء استعدادات الاتحادات التي شاركت في البطولة. وأضاف: الاتحادات التي وعدت بتحقيق نتائج أفضل يجب أن تتحمل مسؤولية تصريحاتها وخداعها للشارع الرياضي، يجب أن تكون هناك محاسبة، وأن تكون عادلة لأن هناك اتحادات تختلف في إمكاناتها عن الأخرى. واقترح التميمي أن تعدل الهيئة العامة للرياضة النظام الأساسي ليسمح بمشاركة الجامعات والشركات والجاليات في مختلف المسابقات الرياضية، مبيناً أن ذلك يساهم في زيادة الفرق ويحقق إيرادات مالية جيدة للاتحادات الرياضية، كما يساهم أيضاً في اكتشاف مزيد من المواهب، كما طالب بمزيد من التنسيق بين الهيئة وجهات الضرائب بالدولة لتخصيص مبالغ لدعم الرياضة.وقال: مشاركة تلك الفرق الخاصة يفتح المجال لتوظيف الرياضيين في تلك الشركات والمؤسسات، وقد سبق لاتحاد اليد أن أشرك أحد الأندية الخاصة وحققت تلك التجربة الكثير من الأهداف الرياضية والمجتمعية، والتي تمثل دعماً واستثماراً لمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمشاركة المقيمين في مختلف الأنشطة الرياضية، كما تسمح التجربة باحتراف أكبر للرياضيين المواطنين في تلك الشركات، أو الأندية الخاصة خاصة الألعاب الرياضية الفردية وألعاب الصالات، باستثناء كرة القدم التي ترتبط بلوائح خاصة بها، وبالتالي تخلق المشاركة شراكة تسويقية بين الأندية والشركات بشكل أفضل.وأضاف: لكي نصلح المنظومة الرياضية لا بد من مراجعة لوائح الانتخابات وعلينا تحديد المناصب بعدد 7 أعضاء، إضافة إلى وجود أعضاء متخصصين في الرياضة من ممارسي اللعبة المعنية ويتكون الاتحاد من الرئيس ونائبه والأمين العام الذي يجب أن يكون ملماً بالنواحي الفنية والإدارية والمالية ومؤهلاً، على أن يكون ضمن القائمة مدير التحكيم وأن يكون من الحكام الدوليين في مجال اللعبة المعنية والمدير الفني ليشرف على المدربين والمنتخبات الوطنية ويجب أن يملك خبرة ومؤهلات في مجال اللعبة، ثم مدير التنظيم والتطوير ليكون مسؤولاً عن وضع برامج البطولات وتطويرها والإشراف على التنظيم، ويضم الاتحاد في عضويته كذلك المدير المالي على أن يكون له خلفية مالية وتسويقية بجانب مدير التنظيم الذي يتولى التنسيق.وكانت الإمارات شاركت بوفد يعتبر الأكبر في تاريخ مشاركاتنا في «الآسياد» وحلت في المركز ال 20 في لائحة الترتيب برصيد 14 ميدالية ملونة بواقع 3 ذهبيات و6 فضيات و5 برونزيات، حيث كانت المشاركة ب 217 رياضياً في 21 مسابقة هي: كرة القدم، والرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والجودو، والجوجيتسو، والتايكواندو، والكاراتيه، والمصارعة، والملاكمة، ورفع الأثقال، والقوس والسهم، والمبارزة، والدراجات، والغولف، والشراع، والتجديف، وتنس الطاولة، والرجبي، والجيت سكي، والترايثلون، علما أن منتخبي السلة والبولينغ انسحبا عن المشاركة في آخر اللحظات.
مشاركة :