ناصر التميمي: «الأولمبية» تفتقد الجرأة في طرح المشاكل

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) شدد ناصر التميمي، أمين سر اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، أمين خزينة الاتحاد الدولي للجودو، على أن الثلاثي الإماراتي المتأهل للمشاركة في أولمبياد ريو 2016 بالبرازيل، لن يذهب لمجرد المشاركة في العرس الرياضي الأكبر في العالم، بل للمنافسة على واحدة من الميداليات الثلاث، ووجه انتقادات إلى اللجنة الأولمبية الوطنية على عدم دعمها لإعداد لاعبي الجودو فيكتور وتوما وإيفان، بالرغم من من مخاطبات الاتحاد الرسمية، وكشف أن اتحاد اللعبة وحده من يتحمل تكلفة إعداد هؤلاء الأبطال للمشاركة في الأولمبياد. وأكد أن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، هو العقل المفكر والأب الروحي والداعم والمتابع لكل الأمور في اتحاد المصارعة والجودو، بنشاطاته الداخلية والخارجية، ويتابع ويتواصل مع اللاعبين بشكل شخصي، وأن هذا الاهتمام انعكس على الدوري المحلي، من حيث توسيع قاعدة عدد الأندية والمراكز، وعلى النتائج على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي، عبر لاعبي المنتخب الحاليين. وقال التميمي في حوار خاص لـ «الاتحاد»: فيكتور سينافس في وزن تحت 73كجم، وتوما في وزن تحت 81، وإيفان في وزن تحت المئة، واللاعبون الثلاثة من خلال النتائج التي حققوها في السنوات الماضية، وتصنيفهم على مستوى العالم من بين لاعبي النخبة، سينافسون في كل من الأوزان الثلاثة على واحدة من الميداليات، خاصة أن تحضيرهم للأولمبياد بدأ منذ 2013، وفق برنامج مدروس وخطة واضحة تضمنت مشاركتهم في بطولات ومعسكرات تدريبية مستمرة، مكنتهم من التميز خلال الفترة الماضية، وجعلتهم مؤهلين لتحقيق إنجاز جديد للدولة، وكل هذا المجهود في تحضيرهم قام به الاتحاد منفصلًا، بدون أي دعم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية. وأضاف «يؤسفنا أن اللجنة الأولمبية التي يفترض أن تكون الداعم الأساسي للأولمبياد والمتأهلين له لم تقدم حتى الآن أي دعم مالي لهؤلاء اللاعبين، بالرغم من وجود ميزانيات مخصصة لهذا الغرض، وحسب علمنا هناك عدد من الاتحادات استفادت من هذا الدعم، مع العلم أن لاعبينا تأهلوا لأولمبياد ريو في 2015، وخاطبنا اللجنة الأولمبية أكثر من مرة، للحصول على الدعم، لكن لا حياة لمن تنادي». وعما إذا كانت هناك ميزانية مخصصة من الهيئة أو اللجنة الأولمبية، قال «تناقشنا من قبل في هذا الأمر، ونحن لا نتحدث عن دعم للاتحاد، بل عن دعم للمتأهلين لهذا الحدث الكبير، وهناك واقع يجب أن نقر به وهو أن اللجنة الأولمبية لم تضف أي شيء لرياضة الإمارات، وعندما نتحدث عن الإنجاز الأولمبي الوحيد الذي حققه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، فلم يكن لها فيه دور، بل تم بمجهود شخصي منه، وحتى إذا نظرنا اليوم نجد أن المتأهلين من الرماية نجحوا بمجهودات خاصة لاتحاد الرماية، والحال نفسه ينطبق على الجودو والذي تم بفضل مجهود اتحاد اللعبة، ولا يوجد أي دعم، والمفارقة أننا إذا نظرنا إلى الماضي نجد أن الحال أفضل عن اليوم، وأدلل على ذلك من واقع تجربة شخصية، عندما كنت لاعباً في منتخب السلة لمدة 11 سنة شاركنا فيها في بطولات جامعية عالمية وقارية، وحينها المستوى كان أفضل والدعم أكبر، والنتائج أفضل، والدول من حولنا تقدمت علينا، ونحن محلك سر إلا بعض الاتحادات التي تعتمد على نفسها». ... المزيد

مشاركة :