المدارس الحكومية تقيّم ضباط السلامة بـ 21 معياراً

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد إبراهيم تعكف وزارة التربية والتعليم، على تقييم أداء ضباط السلامة في مختلف المدارس الحكومية؛ إذ وضعتهم تحت مجهر التقييم لدى مديري النطاق والمدارس، عبر 20 معياراً، يقيس المستوى المهني لكل ضابط، وجودة إنجازه المهام الموكلة إليه، وتفاعلهم وتعاونهم مع إدارات مدارسهم في الأعمال الإدارية والفعاليات.وطالبت الوزارة في تعميم لها، مرفقاً باستمارة للتقييم، مديري المدارس، بالتقييم، وحددت فيها، درجات كل معيار بين درجة واحدة وخمس، ويحتسب مدير كل مدرسة، ما يحصل عليه الضابط من 100 درجة، ثم يحدد في التوصيات أن «يبقى» الضابط أو «ينقل إلى مرحلة أخرى»، أو «لا يصلح»، مع تحديد المبررات. مشددة على أن يوقع الاستمارة، مدير المدرسة، ومدير النطاق، ثم يعتمدها مدير المجلس التعليمي، قبل رفعها إلى الوزارة. وركزت نقاط التقييم، على حضور الضابط، قبل وصول أول طالب إلى المدرسة، والمغادرة بعد انصراف آخر طالب، ومتابعة سلوك الطلبة عند قدومهم وانصرافهم، وأثناء الاستراحة والحركة خارج الصف، والقيام بجولات تفقدية مكثفة، والمشاركة في أنشطة المدرسة، وإظهار السلوك الأخلاقي الإيجابي، والمهنية العالية في العمل، مع الطلاب وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتعليمية، وبما يخدم العملية التربوية، وتعاونه مع مدير المدرسة في الحد من السلوكات السلبية والعدوانية، وتعزيز الإيجابية، والحث على التعاون والاستعداد لخدمة الوطن والتهيئة للانخراط في الخدمة الوطنية. وفي وقفة مع دعم الضابط لمدير المدرسة ومساعدته، تضمنت معايير التقييم مدى فاعلية الضابط، والمساعدة في التخطيط للتعامل مع الحالات الطارئة والمسائل الأمنية، وتدريب العاملين فيها على التعامل مع الأزمات، وإسهامه في إنشاء روابط وثيقة مع الطلبة، وتوجيههم باستعمال وسائل التواصل بشكل نافع، والحذر من الانجراف وراء التواصل مع أي جهات أو أشخاص مجهولين والإبلاغ عنهم، والتعاون مع الهيئة الإدارية، في غرس الولاء والانتماء والفخر بالهوية الوطنية والفكر الحضاري المعتدل، والعمل على تقديم الإرشادات والتعليمات التوعوية التي تحصن الطلاب من الأفكار المتطرفة والهدامة، والتواصل مع أولياء الأمور، لإعلامهم عن سلوكات أبنائهم الدراسية ومخالفاتهم وتنويرهم بالقوانين واللوائح والنظم التي تشجعهم على القيام بدورهم التربوي على أكمل وجه. ويخضع الضباط لتقييم إسهامهم، في إنشاء شراكة وثيقة مع مديري المدارس وضباط السلامة في المدارس المجاورة، لتوفير بيئة مدرسية ومجتمعية آمنة، والمشاركة في تنفيذ لقاءات توعوية أمنية في المدرسة، بالتعاون مع المعلمين وذوي الاختصاص، ومراقبة الحالات المشبوهة وضبطها، مثل تعاطي المخدرات أو الكحول، والاعتداء على الأطفال أو إهمالهم من النواحي الصحية أو النفسية أو الظروف الاجتماعية الخطرة، والمشاركة في زيارة أولياء أمور الطلبة المنقطعين عن التواصل مع المدرسة، أو ذوي المخالفات المتكررة، للوقوف على بيئة المنزل التربوية، وتوعية أولياء الأمور بأفضل أساليب التربية وضمان حقوق أطفالهم، واستقبال زوار المدرسة والتحقق من هوياتهم، واعتراض أي زائر غير مصرح له بالدخول، ومرافقته للإدارة، والتعرف إلى مصادر الخطر في المدرسة، مثل التوصيلات الكهربائية وفتحات المجاري وغيرها، وتفقدها بشكل دوري ومستمر.وتناولت معايير التقييم، مدى مشاركة، الضابط أعضاء الهيئة الإدارية التي تقدم خدمات للطلبة، والتأكد من جودتها. ويتواصل، عبر مدير المدرسة، مع الجهات المختصة لتنفيذ بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية داخل المدرسة، تبعاً للحاجة والحالة.

مشاركة :