وقفة لقبيلة الغفران بجنيف تطالب بمحاسبة النظام القطري

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف القاهرة-«الخليج»،وام:- نظم عدد من أبناء قبيلة آل غفران، أمس الثلاثاء، بالتضامن مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف؛ للتنديد بجرائم النظام القطري، الذي حرمهم من حقهم، وقام بتجريدهم من الجنسية، إلى جانب التهجير القسري والتعذيب، فيما اتهم الناطق الرسمي باسم المعارضة القطرية «نظام الحمدين» بالعمل على تغيير الخريطة الديموغرافية في البلاد؛ بحرمان أبناء قبيلة الغفران من حق العودة وتجنيس المرتزقة.دعا أبناء القبيلة، المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم من نظام تميم بن حمد آل ثاني، الذي خالف عدداً من المواثيق والعهود الدولية؛ من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة آل غفران.و أكد أبناء القبيلة - الذين شاركوا في الندوة - أن تحركهم الدولي ضد النظام القطرى جاء بعد أن سلب منهم جنسيتهم و حرمهم حقوقهم المشروعة في الحياة كمواطنين قطريين .. وأشاروا إلى معاناتهم وتعرضهم لكل أشكال التنكيل و سحب جنسيتهم في الوقت الذي منح فيه النظام القطري الجنسية لقادة الإرهاب و على رأسهم منظرو الفكر التكفيري الذين أفتوا بتخريب الدول واستباحة الدماء المحرمة.فمن جانبه، قال الإعلامي عبد العزيز الخميس إن أبناء الغفران وبالتعاون مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان طالبوا مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان بالتحقيق في الظلم الذي تعرض له أبناء القبيلة عبر تجريدهم من جنسيتهم و تهجيرهم قسرا، موضحا أنه تم تزويد المفوضية بملفات كاملة عن حالات من أبناء الغفران تم سلبهم جنسيتهم و يعيشون الآن داخل قطر.و قال جابر صالح العرق أحد أبناء القبيلة إن جميع من تم تجريدهم من جنسيتهم لا ذنب لهم ولا يعملون بالسياسية ومعظمهم تم فصله من عمله بخطاب رسمي ومن ثم إسقاط جنسيته مما جرده من كل ما يملك. وأضاف : « قضيتنا مع النظام القطري إنسانية لذا جئنا لعرضها على مجلس حقوق الإنسان و مطالبنا محددة و هي محاسبة النظام القطري على جرائمه بحقنا و بحق أي قطري طاله الظلم و استعادة حقوقنا المسلوبة».وقال الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن قطر هي الدولة الأولى الداعمة للإرهاب، وتحتضن العديد من قادة الجماعات الإرهابية، وتستخدم قناة «الجزيرة» في دعم الإرهاب على مستوى العالم.وتأتي الوقفة الاحتجاجية في إطار تحرك أوسع تقوم به القبيلة في الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.وكان وفد قبيلة آل غفران قد التقى، أول أمس الاثنين، محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف؛ حيث تسلم الأخير خطاباً موجهاً للمفوضة يلخص جانباً من مأساة القبيلة منذ عام 1996.من جهة أخرى، تنظم المؤسسة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية ضد الممارسات القطرية الداعمة للإرهاب أمام مبنى الأمم المتحدة. وتتضمن الوقفة مجموعة من الفعاليات، التي تهدف إلى كشف الجرائم الإرهابية، التي وقعت ضد المدنيين في سوريا والعراق وليبيا، إلى جانب الجرائم التي وقعت في اليمن على يد الحوثيين.وقال أيمن نصري رئيس المؤسسة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية، إن الوقفة تهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد الإرهاب والدول الداعمة له، وفي مقدمتها قطر وإيران، التي تبرر قتل المدنيين، وتحمي قادة التنظيمات الإرهابية.وأضاف، أن الوقفة تحمل أيضاً رسالة تضامنية مع أسر ضحايا الإرهاب والمصابين، وتكشف حجم الجرائم، التي ارتكبت بحقهم؛ من خلال توثيق تلك الجرائم.وانتقد سعيد عبدالحافظ مدير «ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان»، عجز الآليات الدولية عن ملاحقة الدول الممولة والداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية وعلى رأسها قطر، وأشار إلى أن النظام القطري يستخدم الإرهاب؛ لتهديد أمن الدول العربية، وتنفيذ مخططات تخريب دول المنطقة.بدوره، استنكر المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل ما يقوم به النظام القطري من حرمان قبيلة الغفران من العودة لوطنهم، مشيراً إلى تضامنه الكامل مع حق أبناء القبيلة في العودة.وكتب الهيل عبر «تويتر»: «يحاول النظام القطري اليميني المتطرف العنصري وبكل عنجهية تغيير الخريطة الديموغرافية؛ بحرمان قبيلة الغفران الكريمة من حق العودة المكفول لهم بموجب القوانين الدولية، وتجنيس مستوطنين مرتزقة مكانهم».وأضاف الهيل: «كامل التضامن مع عودة أهلنا الغفران إلى وطنهم الغالي قطر».

مشاركة :