مساعٍ قطرية للتأثير في الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي

  • 9/19/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سلط نيجر إنيس، رئيس لجنة «من أجل المساواة العرقية» بالكونجرس الأمريكي، الضوء على التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، التي جرت عام 2016، الذي نفته موسكو مراراً، وهذا يطرح تساؤلات حول الدول، التي تحاول التأثير على أصوات الناخبين بالولايات المتحدة، بينها قطر.ووفقاً ل«العين الإخبارية»، اعتبر إنيس في مقال نشرته صحيفة «ديلي كولر» الأمريكية، أنه بالنظر لوضع قطر، التي تعد موطناً للقاعدة العديد ، فإن هناك عدداً من المساعدين السابقين بمجلس الشيوخ والبيت الأبيض، من الديمقراطيين والجمهوريين، ممن تم تسجيلهم بصفتهم من أعضاء جماعات الضغط لمصلحة الدوحة، وبعضهم يؤثر في حملات التجديد النصفي للكونجرس .وأشار إلى أن السيناتور الديمقراطي عن نيو جيرسي، بوب مينينديز، يخوض منافسة شديدة مع منافسه الجمهوري، الذي يتلقى مدير حملته، مايكل سليمان، 155 ألف دولار شهرياً من قطر، وقال إن الأخير يتلقاها عبر شركته «ميركوري بابليك أفيرز» .وفي حال فوز الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ، بالانتخابات النصفية في نوفمبرالمقبل، فإن مينينديز سيكون رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.وتساءل إنيس، كيف سيرد مينينديز المعروف لقطر؟. واستشهد إنيس ، بتيد كروز، وهو جمهوري مؤثرعن تكساس، ولديه موظف سابق يدعى نيك موزين عمل لمصلحة قطر.والمثير للاهتمام هو أنه لم يحدث أبداً أن انتقد العضوان قطر ؛ بسبب دعمها ل «حماس».كما لم يستنكرا أبداً تمويل الدوحة ل «الإخوان» أو استخدام قناة «الجزيرة»؛ للمتطرفين.وفي الوقت الذي تستجدي فيه الدوحة رضا واشنطن ، وتنفق مليارات الدولارات على مجموعات الضغط؛ لشراء أصوات داعمة لها ، تهرع لمساعدة تركيا في العقوبات الأمريكية. ويرى أنيس أن تلك الخطوة القطرية التي استبطنت تحدياً سافراً ولافتاً للعقوبات الأمريكية ضد أنقرة.كذلك تقدم قطر صفقات استشارية للجمهوريين المقربين من الرئيس دونالد ترامب والبيت الأبيض، بينهم رودي جولياني، ومايكل موكاسي، ويبدو أن النفقات في كل حالة تتجاوز 100 ألف دولار شهرياً.وتساءل إنيس عما تطمح إليه قطر مقابل كل هذه الأموال، التي أنفقتها على الشخصيات النافذة بأمريكا.وختم: «حان الوقت لأن نتساءل لماذا تهتم قطر بالتقرب إلى مسؤولينا المنتخبين؟ قد تكون هناك أشكال أخرى من التواطؤ خارج الطموح الروسي».

مشاركة :