قالت الممثلة الأسترالية البريطانية ناومي واتس إن لعب دور أيقونة مثل الأميرة البريطانية الراحلة ديانا سبنسر، يشكل "ضغطاً كبيراً"، مقرة بأنها "ترددت كثيراً" قبل القبول بالدور. وبعد 16 عاما من وفاة ديانا المأسوية، يستعيد فيلم سينمائي، من بطولة الممثلة ناعومي واتس، جزءاً من حياة معشوقة البريطانيين، وإحدى النساء الأكثر شهرة في العالم. ولم يرحب النقاد البريطانيون بهذا الفيلم الذي أخرجه الألماني أوليفر هيرشبيغل، والذي بدأ عرضه في الصالات قبل يومين في المجر وأمس، وفي 25 من الشهر الجاري في بلجيكا، ثم في الثاني من أكتوبر بفرنسا. وفيلم "ديانا" ليس فيلم سيرة تقليدياً يستذكر الحياة القصيرة والمليئة بالأحداث التي عاشتها ديانا سبنسر (1961-1997) التي أصبحت أميرة ويلز بعد زواجها من الأمير تشارلز، الذي أنجبت منه ولدين هما وليام وهاري، والتي كانت كابوساً بالنسبة إلى العائلة الملكية وهدفا لصائدي الصور. وركز أوليفر هيرشبيغل على العامين الأخيرين من حياة الأميرة، وتحديداً على "قصة حبها" السرية المزعومة مع الجراح الباكستاني حسنات خان، الذي يلعب دوره في الفيلم نافين أندروز. وبين الفيلم أن مغامرتها العاطفية مع المصري دودي الفايد الذي يؤدي دوره كاس أنفار، لم تكن سوى حجة لإثارة غيرة الطبيب. واستوحى كاتب السيناريو ستيفن جيفريز نصه من رواية "ديانا: هير لاست لوف" (ديانا: حبها الأخير) للكاتبة كايت سنيل التي استخدمت كمستشارة في الفيلم. وقال المنتج روبرت برنستاين للصحافة: "أطلقنا العنان طبعاً لمخيلتنا، لكننا حاولنا أن نبين حالتها النفسية كما نراها". ويروي الفيلم قصة الحب المستحيلة بين الأميرة العاشقة والجراح الذي يحاول أن يمارس مهنته بهدوء بعيداً عن المشاكل. وقد لجأت ديانا إلى حيل كثيرة لإبقاء العلاقة سرية، واستغلت سحرها لكسب مودة عائلة الطبيب المسلم، لكنها لم تنجح.
مشاركة :