"متعاون بسيط" أم "حارس شخصي لرئيس الدولة"؟ لماذا كان مسموحا له حمل سلاح شخصي؟ وأسئلة كثيرة حاولت لجنة مجلس الشيوخ الفرنسية الإجابة عنها من خلال جلسة استجواب الحارس ألكسندر بينالا الذي تسبب بهزة في قصر الإليزيه بعد أن ظهر على شريط فيديو في 18 تموز/ يوليو وهو يضرب متظاهرين بطريقة عنيفة. على مدى ساعتين من الاستجواب حاول أعضاء مجلس الشيوخ معرفة ما إذا كان هذا الموظف في قصر الإليزيه قد تجاوز مهامه، وأقدم على استغلال وظيفته والحصول على سلطات دون تدقيق من قبل مرؤوسيه. لكن بينالا الذي يبلغ من العمر 27 عاما لم يقدم جوابا شافيا بهذا الصدد، ونفى أن يكون حارسا لرئيس الجمهورية إيمانول ماكرون : "لم أكن حارس ماكرون الشخصي قط... كانت وظيفتي ضمان عملية التنظيم العام، وتحقيق الأمن بشكل عام".
مشاركة :