تواصل – فريق التحرير: فجر مصطفى مسلم، والد الطفل عبدالعزيز مسلم، المتوفى داخل أتوبيس المدرسة، مفاجأة بشأن تواصل المدرسة معه خلال يوم وفاة ابنه، مؤكداً أنها لم تقم بإبلاغه بوفاة ابنه. وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج “يا هلا”: “لم يصلنا إشعار من المدرسة بأن ابني غائب، لا رسالة، ولا اتصال، ولا غيرهما؛ إذ كان يمكن وقتها تفادي الحادث الأليم”. وأضاف: “أثناء اليوم الدراسي لم يتم إبلاغنا من المدرسة بتغيب عبدالعزيز”، مشيراً إلى أن الرسالة الوحيدة التي تلقاها من المدرسة كانت في بداية العام الدراسي، وبعدها لم يتلقَّ أي رسالة. وتابع: العام الماضي كان يحدث العكس؛ إذ تردني من المدرسة نفسها رسائل وإشعارات إذا كان الولد حاضراً أو غائباً، وإذا جاء الولد غائباً لا تردني رسالة كأنه حاضر عندهم، يعني بالعكس. واسترجع الأب المكلوم تفاصيل اللحظات الأليمة قائلاً: “خرج ابني الـ6:10 صباحاً مع السائق، ولم يردني اتصال من المستشفى إلا عند الساعة الـ11:45 قبل الظهر، وكنت وقتها في العمل، وطلبوا مني مراجعة المستشفى بخصوص ولدي، وقالوا اتضح أن السائق نسي ولدك في الباص. وعندما حضرت إلى المستشفى تلقيت الفاجعة بوفاة ولدي”. ونفى تلقيه أي اتصال من الوزارة، مشيراً إلى أنه مشغول بمتابعة إجراءات تسلم جثة ابنه من أجل دفنه “ونحن في مخاطبات وإجراءات قانونية بين النيابة والشرطة والمستشفى”. ووجَّه تساؤلاً لسائق الأتوبيس: “ماذا كان سيخسر لو أنه بعد إنزاله الطلاب أمضى ثواني معدودة بجولة ونظرة سريعة بالدخول للباص وتفقده؟ هل بقي فيه أحد أم لا؟! ولماذا لم تقم المدرسة بدورها بالاتصال والتواصل معنا وإشعارنا برسالة؟”.
مشاركة :