قالت الخارجية الأمريكية إن إيران لا تزال الراعي الأكبر للإرهاب وتهديدها أصبح عالمياوأكدت أن إيران لا تزال الراعي الأكبر للإرهاب وتهديدها أصبح عالميا،و أن تهديد إيران امتد من البحرين إلى اليمن ولبنان.كشفت الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن دليل دامغ على تورط إيران في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن، وإمدادها بالأسلحة والصواريخ البالستية. وقال المبعوث الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية برايان هوك، في جلسة بخصوص الملف النووي الإيراني بمركز أبحاث “هدسون” في العاصمة واشنطن، إن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات المتمردة على مطار الرياض من اليمن، إيراني الصنع. وعلق المبعوث على الواقعة قائلا: “الصاروخ الذي أطلق على مطار الرياض تهديد للأمن الدولي، تخيلوا لو أطلق على مطار هيثرو (في لندن)”. وكان هوك يشير إلى الصاروخ البالستي الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودي، قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية، في نوفمبر 2017. واعتبر المبعوث أن إيران تقوم بـ”لبننة الشرق الأوسط”، أي جعله على شاكلة لبنان حيث تستولي ميليشيات حزب الله الموالية لطهران على القرار السياسي والعسكري. وأضاف هوك: “لدى إيران أكبر برنامج صواريخ في الشرق الأوسط، وهي تساعد حزب الله على تصنيع الصواريخ”، معتبرا أن “البرنامج الصاروخي الإيراني تهديد لنا ولحلفائنا”. وأشار إلى العقوبات التي أعادت واشنطن مؤخرا فرضها على إيران، بسبب عدم التزام الأخيرة ببنود الاتفاق النووي فضلا عن أدوارها التخريبية المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال: “نعمل ما نستطيع لوقف تصدير النفط الإيراني في الخامس من نوفمبر”، في إشارة للنوايا الأميركية بشأن إكمال حزمة العقوبات التي تستهدف النظام الإيراني.
مشاركة :